دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى ممارسة "ضغوط أكبر" على جانبي الصراع في السودان لإيجاد حل تفاوضي.
بيربوك التي انطلقت في رحلة تستغرق عدة أيام في شرق أفريقيا، قالت في بيان إنها تريد "مناقشة سبل جمع الجنرالين السودانيين المتحاربين البرهان وحميدتي في طاولة المفاوضات حتى لا يقودوا شعب السودان إلى أعماق الهاوية والمنطقة نحو مزيد من زعزعة الاستقرار”.
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: يجب علينا زيادة الضغط على الجانبين من خلال العقوبات، وتحميلهم المسؤولية عن جرائمهم ضد المدنيين، والتأثير على داعميهم من الخارج
وستدعو الدبلوماسية الألمانية الدول المجاورة من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) والاتحاد الأفريقي إلى لعب دور مركزي، لكنها سلطت الضوء أيضًا على دور ألمانيا باعتبارها "ثاني أكبر مقدم" للمساعدات الإنسانية للسودان.
وقالت بيربوك: "يجب علينا زيادة الضغط على الجانبين من خلال العقوبات، وتحميلهم المسؤولية عن جرائمهم ضد المدنيين، والتأثير على داعميهم من الخارج".
وشددت على أن "السودان لن يجد سلامًا طويل الأمد إلا مع حكومة ديمقراطية مدنية"، مشددة على أن الصراع لا ينبغي أن يصبح "أزمة منسية".
وعلى الرغم من محاولات الوساطة الدولية والإقليمية بين طرفي النزاع في السودان، إلا أنها جميعًا فشلت في إيقاف الحرب التي أكملت شهرها التاسع من المعارك العنيفة في العاصمة الخرطوم والعديد من الولايات.
وإلى جانب المحادثات السياسية، ستعقد بيربوك اجتماعات مع أعضاء المجتمع المدني في السودان، وفقًا لما نقلت "دي دبليو" الألمانية.
