02-مايو-2024
الإغاثة الغذائية

(تعبيرية)

وضحت السلطات ملابسات توزيع إغاثة مخصصة إلى إقليم دارفور في العاصمة الخرطوم، وقالت مفوضية العون الإنساني الاتحادية، إن الأوضاع الأمنية حالت دون توصيل الإغاثة إلى الإقليم.

أوضحت مفوضية العون الإنساني أن الشاحنات الموجود بالدبة هي بالفعل جزء من حصة الدقيق المخصصة لإقليم دارفور

وانتشرت أنباء على مواقع التواصل عن بيع إغاثة مخصصة إلى إقليم دارفور في شاحنات بمدينة الدبة بالولاية الشمالية، وقالت السلطات إن هذه شائعات لا أساس لها من الصحة.

وأوضحت مفوضية العون الإنساني أن الشاحنات الموجود بالدبة هي بالفعل جزء من حصة الدقيق المخصصة لإقليم دارفور، وكانت قد تحركت في طريقها للإقليم قبل ما يقارب الشهر والنصف، ونسبة لسوء الأوضاع الأمنية بالمسار المحدد لوصولها توقفت الشاحنات بمنطقة الدبة.

وكان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي قد أعلن عن عقده اتفاقًا مع المنظمات العاملة في المجال الإنساني والمانحين في السودان، بتوصيل الإغاثة إلى إقليم دارفور عبر منطقة الدبة بالولاية الشمالية، ولكن قوات الدعم السريع أعلنت رفضها لأي اتفاق يعقده مناوي المتحالف مع الجيش السوداني في الحرب ضد الدعم السريع.

مفوضية العون الإنساني

وقالت المفوضية في تعميم اطلع عليه "الترا سودان"، إنها خصصت شحنة الدقيق التي تتكون من (40) ألف جوال لكل من ولاية الخرطوم بواقع (30) ألف جوال، والولاية الشمالية بواقع خمسة آلاف جوال، وولاية نهر النيل بواقع خمسة آلاف جوال، على أن تعوض حصة حكومة إقليم دارفور في وقت لاحق بعد تحسن الأوضاع الأمنية.

وأهابت المفوضية بكل الصحف والأجهزة الإعلامية والجهات الأخرى بتحري المصداقية وعدم الانسياق وراء ما وصفتها بـ"الشائعات المضللة"، والتي قالت إنها "ظلت تستهدف بلادنا بشكل ممنهج في ظل الأوضاع الحالية". 

وتسيطر قوات الدعم السريع على أربع عواصم من أصل خمس في إقليم دارفور الذي يشهد أوضاع إنسانية مريرة جراء الحرب والنزوح، وتسيطر القوات المسلحة بالتحالف مع الحركات المسلحة على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي تحيط بها قوات الدعم السريع وسط تحذيرات من أي هجوم على المدينة التي تستضيف مئات الآلاف من النازحين.