قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها، إن مسلحين في ولاية جنوب درافور قاموا بقتل اثنين من سائقيها، فيما أصيب ثلاثة آخرين من موظفي اللجنة الدولية في حادثة إطلاق نار تعرض لها فريق المنظمة الخميس الماضي.
وقع الحادث أثناء عودة الفريق من مهمة لتقييم الوضع الإنساني للمجتمعات المتضررة من العنف المسلح في المنطقة
وأوضحت اللجنة أن الحادث وقع أثناء عودة الفريق من مهمة لتقييم الوضع الإنساني للمجتمعات المتضررة من العنف المسلح في المنطقة.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في السودان بيير دوربيس: "إننا نشعر بحزن عميق على زملائنا الأعزاء. ونقدم تعازينا الصادقة لعائلاتهم، ونأمل في الشفاء العاجل لزملائنا المصابين."
وقال منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة مارتن غريفيث، في تصريحات صحفية على خلفية الحادثة "إن مقتل عمال الإغاثة في السودان أمرًا غير مقبول."
ودعت الصليب الأحمر إلى توفير الحماية لكافة المدنيين بشكل فوري، بمن فيهم العاملين في كل من الحقل الإنساني والطبي.
وكانت الصليب الأحمر تعمل منذ اندلاع الحرب في السودان منذ أكثر من عام، بحيث ساهمت بشكل كبير في عمليات تبادل الأسرى ودعم المجتمعات المتضررة من الحرب.
وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان منذ عام 1978 لمساعدة المتضررين من النزاع في كل من ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، بجانب وتعزيز القانون الدولي الإنساني في المنطقة.
