تظاهر الآلاف بمدينة كسلا شرقي البلاد اليوم الثلاثاء، إستجابةً لدعوات التظاهر لتصحيح مسار الثورة الشعبية التي أطاحت بالنظام البائد في نيسان/أبريل من العام 2019، وأمهلت لجان المقاومة في خطابٍ ألقاه أحد أعضائها في ساحةٍ شعبية تجمع فيها المتظاهرون، الحاكم العسكري للمدينة مدة (72) ساعة لإقالة سبعة مدراء بالولاية أو العودة إلى الشوارع.

عضو لجان المقاومة بالولاية: "منذ عام يعاني المواطنون الأزمات بسبب بقاء مسؤولي حزب البشير في السلطة بالولاية"

وألقى عبد الله محمد عضو لجان المقاومة بكسلا، الخطاب في ساحة رئيسية بالمدينة، بعد أن تجمع فيها آلاف المحتجين السلميين اليوم الثلاثاء، في حراكٍ شعبي انتظم غالبية مدن السودان لتصحيح مسار الثورة.

اقرأ/ي أيضًا: بمناسبة 30 حزيران/يونيو.. افتتاح مركز صحي الشهيد "قصي حمدتو

وقال عبد الله في الخطاب الذي ألقاه من منصة رئيسية أمام الآلاف اليوم الثلاثاء: "نمهل الوالي المكلف والحاكم العسكري لولاية كسلا ثلاثة أيام لإقالة مدير عام وزارة المالية ومدير عام الزراعة ومفوض العون الإنساني وأمين أمانة الحكومة ومدير التخطيط العمراني ومدير الحسابات ومدير هيئة المياه".

وتابع "نذكر الوالي العسكري بالثورة الشعبية وأهمية قيامه بإجراءاتٍ تشعرنا بالتغيير، لكن منذ عام يعاني المواطنون من الأزمات بسبب بقاء مسؤولي حزب البشير في السلطة بالولاية، وعلى الحاكم أن يقيلهم خلال ثلاثة أيام أو سنعود للشوارع التي لا تخون".

ومضى عبد الله في تلاوة الخطاب قائلًا: "بشأن مطالب الحراك في الثلاثين من حزيران/يونيو 2020، ندعو إلى إحياء عملية السلام، السلام أولًا وأخيرًا، بجانب حل الضائقة المعيشية وتعيين الحكام المدنيين".

 وحذر متحدث لجان المقاومة مجلس الوزراء، من عدم تعيين حاكم مدني بولاية كسلا وفق ما أوردت معلومات عن تعيين حاكم عسكري بالولاية نسبة للنزاعات القبلية، وقال "سنقوم بإغلاق الشوارع بالمتاريس إذا لم يعين رئيس الوزراء الذي نكن له التقدير الشديد حاكم مدني بالولاية".

اقرأ/ي أيضًا

من بينهم غندور.. أنباء عن اعتقال قياديين وضبط مركزًا لمنسوبي النظام البائد

تزامنًا مع المليونية.. حمدوك يعد بقرارات حاسمة في الأيام القادمة