تأكيدًا لما انفرد به "الترا سودان"، كشفت لجنة المقاومة بالهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، تفاصيل تمكين بقايا النظام البائد في الوزارة من قبل الإدارة الجديدة، مؤكدة أن ما حدث من إعادة تمكين رموز الإنقاذ في الوزارة لم يحدث حتى في عهدهم.
اتهمت لجنة المقاومة مدير الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بالتعاون لتمكين بقايا النظام البائد
وقالت لجنة المقاومة في بيان لها تلقى "الترا سودان" نسخة منه، إن عملية التمكين شملت كل من منصب المدير التنفيذي لوزير المعادن، مدير شركة أرياب الحكومية للتعدين المعين حديثًا، وإعادة الطاقم الإداري للوزارة من الإسلاميين منسوبي الدفاع الشعبي، والأمن الشعبي، بجانب التمكين في مفاصل الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بمعاونة المسؤولين بعد الثورة.
اقرأ/ي أيضًا: لجنة إزالة التمكين: مفوضية مكافحة الفساد لن تحد من عملنا
واتهمت لجنة المقاومة مدير الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بالتعاون لتمكين بقايا النظام في ظل تجاهل وكيل وزارة المعادن بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أن انتهاك الشركة السودانية للموارد المعدنية لموارد الدولة على مرأى ومسمع حكومة الثورة، وفق ما يتم تداوله من وثائق على وسائل التواصل الاجتماعي تثبت التجاوزات دون محاسبة بمباركة الحكومة للفساد الجديد.
ووصف البيان الوضع الحالي بـ"الفوضوي"، عقب انشغال قوى الحرية والتغيير وقوى الكفاح المسلح بالسبل الممكنة للوصول للمناصب، وأضاف: "قطاع التعدين كان يعول عليه في سد رمق الشعب الصابر، والحفاظ على ما تبقى من كرامة الشعب ".
ومضى البيان متسائلًا عن الجهات التي تحاربها حركات الكفاح المسلح طوال العقود الماضية، وأعلنت المقاومة في بيانها المواجهة بكافة الأشكال لإيقاف إعادة بقايا النظام مرة أخرى للإدارات المهمة بالوزارة.
وفي وقت سابق، قالت مصادر بالهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بوزارة المعادن لـ"الترا سودان"، إن الهيئة أقدمت على تنفيذ حملة واسعة لاستبعاد موالين للثورة من الإدارة بجانب استعادة أبرز منسوبي النظام المباد لأعلى سلطات قطاع التعدين متمثلة في سكرتارية اللجنة الفنية للتعدين، و أحد مكاتب الوزير.
اقرأ/ي أيضًا: بعثة أممية لتقييم الاحتياجات الانتخابية في السودان
وتحصل "الترا سودان" على قرار المدير العام للهيئة محمد سعيد زين العابدين، والذي شمل نقل ثلاثة من الموالين للثورة بالهيئة من سكرتارية اللجنة الفنية للتعدين، واستبدالهم بأبرز منسوبي النظام البائد، فيما حوى القرار استعادة خمسة من منسوبي النظام المباد.
مصادر: عقب تشكيل حكومة الثورة الثانية، تم استعادة أبرز قيادات النظام البائد لأهم المواقع الإدارية بالوزارة
وأشارت ذات المصادر إلى أنه عقب تشكيل حكومة الثورة الثانية، تم استعادة أبرز قيادات النظام البائد لأهم المواقع الإدارية بالوزارة، وتضمنت الاستعادة أحد "الدبابين" ليتم تعيينه في أحد مكاتب الوزير.
اقرأ/ي أيضًا
مجلس الوزراء يتلقى 35 ملاحظة على مشروع قانون الأمن الداخلي المثير للجدل
الفيلم السوداني القصير "حفنة تمر" يفوز بجائزة مهرجان أريزونا السينمائي