دعت "القوة الثورية - ولاية كسلا" جموع الشعب السوداني وجماهير ولاية كسلا إلى الخروج من "كل حدب وصوب" في "مليونية 21 أكتوبر العظيم" لتشييع الانقلاب إلى "مثواه الأخير"، منوّهةً بأن هذا التاريخ سيصبح "كابوسًا" في أذهان من يشككون في إرادة الشعب السوداني وقدرته على الوصول إلى غايته وبناء دولته.
يبدأ الموكب بوقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة أمام مبنى المحلية في كسلا
ووفقًا لبيان من "القوة الثورية - كسلا" اطلع عليه "الترا سودان" اليوم، يبدأ الموكب بوقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة أمام مبنى المحلية في كسلا، قبل أن يتحرك بمسارات "تحدد لاحقًا".
وقال البيان الذي حمل توقيعات: الغرفة المشتركة لمناهضة انقلاب 25 أكتوبر بكسلا، ومجموعة "غاضبون - كسلا"، ولجان المقاومة بكسلا، وتجمع طلاب الثانويات بكسلا، و"ملوك الاشتباك - كسلا" - قال إن "انقلاب 25 أكتوبر يترنح"، لافتًا إلى أنه "وُلد ميتًا وليس له بوابة يخرج منها"، مضيفًا أنهم على بعد خطوات من رميه إلى "مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه هو ومن شايعه".
واعتذر الموقعون على البيان عن غياب التنسيق للحراك الثوري على مستوى مدينة كسلا الذي قال البيان إنه "طال أمده"، مؤكدًا مواصلتهم في المسيرة التي بدأوها لتحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة والعدالة لأرواح الشهداء "الطاهرة العظيمة".