الترا سودان | فريق التحرير
أكدت لجنة المعلمية بمحلية الخرطوم، استمرار إضرابهم حتى تحقيق المطالب، قائلة إنها تسعى "من أجل وضع أفضل للتعليم وللمعلم".
قالت لجنة معلمي محلية الخرطوم إن سياسات وزير المالية جبريل إبراهيم "تهدد مستقبل الأمة السودانية"
وأشارت اللجنة في بيان لها صباح اليوم، إلى أن الإضراب هو سلاحها الأقوى من أجل نيل حقوقهم كاملة، مشددة على أنها لن تحيد عنه، بجانب "كافة أشكال النضال السلمي حتى تحقيق المطالب"، حد قولها.
ووصفت اللجنة ما يمر به وضع التعليم في البلاد بأنه "تسليع للتعليم" و"منعطف خطير"، وأشارت إلى الأنباء المتداولة عن طرد تلاميذ وتلميذات نتيجة لعجزهم عن تسديد رسوم مدرسية.
وناشدت اللجنة "كل أصحاب المصلحة للامتناع عن دفع أي مقابل مالي تحت أي مسمي ،والتصدي بالطرق القانونية لكل من يطرد تلميذ بسبب هذه الرسوم"، بحسب ما ورد في البيان.
وقالت لجنة معلمي محلية الخرطوم إن سياسات وزير المالية جبريل إبراهيم "تهدد مستقبل الأمة السودانية في أعز ما تملك ألا وهو أطفالها"، ودعت كل فئات المجتمع السوداني "لمناهضة الأمر بكافة السبل والوسائل القانونية والثورية المشروعة"، بحسب تعبير البيان.
يذكر أن واحدًا من كل ثلاثة أطفال في السودان لا يذهبون إلى المدارس، وذلك بحسب إحصائيات نشرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" ومنظمة "أنقذوا الأطفال" في أيلول/سبتمبر الماضي، مرجعين ذلك إلى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتفاقمة والصراعات المتكررة التي تمر بها البلاد، إلى جانب إغلاق المدارس أثناء انتشار فيروس كورونا.
