05-نوفمبر-2023
رجل ينقل خضروات بعربة وحمار إلى أحد أحياء الخرطوم

اضطر سكان الخرطوم إلى الاعتماد على وسائل بدائية في الحصول على الإمداد الغذائي خلال الحرب (Getty)

قالت غرفة طوارئ الخرطوم بحري إن آلاف المدنيين محاصرون بين خطوط القتال في الأحياء السكنية ولا يمكنهم الحصول على مياه الشرب والأدوية والغذاء، داعيةً إلى فتح ممرات آمنة لإغاثة المدنيين العالقين في مناطق الحرب.

قالت غرفة طوارئ الخرطوم بحري إن أحياء بحري تتعرض يوميًا لـ"قصف ممنهج"

ومنذ اليوم الأول للقتال في منتصف نيسان/أبريل الماضي، توقفت محطة المياه في بحري جراء القصف الذي طالها، ومع زيارة بعثة دولية من الصليب الأحمر إلى مقر المحطة، لكن نتيجة عدم اتفاق الجانبين لم يتم إصلاح المحطة.

ودعت غرفة طوارئ الخرطوم بحري في بيان الأحد إلى إيقاف استخدام المدنيين "دروعًا بشرية" لتحقيق مكاسب ميدانية على الأرض ومنع دخول مقومات الحياة مثل الغذاء والأدوية.

كما طالب البيان بإيقاف ما أسماه "القصف الممنهج" على أحياء الخرطوم بحري، ووقف قتل المدنيين. وشدد البيان على طرفي القتال بوضع مصلحة المدنيين "ولو لمرة واحدة" في حساباتهما.

https://t.me/ultrasudan

وقال بيان "طوارئ بحري" إن الحرب تدور "فوق رؤوس المواطنين ومنازلهم" ولا تتمكن المنظمات الدولية من الدخول إلى الأحياء السكنية نتيجة انعدام الممرات الإنسانية الآمنة.

وحذرت غرفة طوارئ الخرطوم بحري من أن عدم وصول الإمدادات جراء عدم وجود ممرات إنسانية آمنة عرض حياة المدنيين للخطر في حين فارق بعضهم الحياة نتيجة عدم الحصول على الإسعافات اللازمة.

ومع استمرار المفاوضات بين الجيش والدعم السريع في منبر جدة بالمملكة العربية السعودية منذ نهاية الأسبوع الماضي، لم تظهر أي شواهد على إحراز تقدم في التفاوض، إذ تحيط الوساطة الأمريكية السعودية العملية بسرية تامة.

وكانت وسائل إعلام قد أشارت إلى إحراز تقدم في المفاوضات بين الطرفين المتحاربين، وتوقعت إبرام اتفاق لوقف النار للأغراض الإنسانية وإجراءات لبناء الثقة خلال الشهر الجاري.