لقي (12) شخصًا مصرعهم جراء سقوط قذائف صاروخية (دانات) اليوم السبت على منطقة "الثورة الحارة (15)" بمدينة أم درمان، وهي منطقة خاضعة لسيطرة الجيش.
تزايد سقوط القذائف الصاروخية على منطقة الثورات في أم درمان في الأسبوعين الأخيرين بحسب عاملين في المجال الإنساني تحدثوا إلى "الترا سودان"
وذكر مصدر طبي بمستشفى النو بأم درمان لـ"الترا سودان" أن القذائف التي وقعت في منطقة الثورة الحارة (15) بمدينة أم درمان اليوم السبت قتلت (12) شخصًا، في حين نقل جميع المصابين إلى مستشفى النو الذي يقطع في محيط الحي.
وقال مصدر في المجال الإنساني لـ"الترا سودان" إن القذائف وقعت جراء الاشتباكات المسلحة بين الجيش والدعم السريع، مضيفًا: "من الواضح أن القذائف قادمة من اتجاه قوات الدعم السريع".
ولم يتسن لـ"الترا سودان" الحصول على تعليق من مستشار "الدعم السريع" الذي لم يرد على الاتصالات.
وأوضح المصدر العامل في المجال الإنساني أن منطقة الثورات في أم درمان ظلت تستقبل القذائف الصاروخية منذ أسبوعين. "الجمعة توفي اثنان من المدنيين متأثرين بالإصابات بشظايا قذائف صاروخية في الثورات" – أضاف المصدر.
ومن جهته، وصف المصدر الطبي من مستشفى النو أوضاع المصابين بالحرجة، وقال إن عدد الضحايا قابل للزيادة في أي وقت. وأضاف أن العلميات العسكرية صارت تعتمد على إطلاق القذائف الصاروخية التي "تلحق أضرارًا بالغة بالمدنيين في المنازل والشوارع" – حسب قوله.
ومنذ بداية المفاوضات بين الجيش والدعم السريع نهاية الأسبوع الماضي في جدة بالمملكة العربية السعودية لم يتمكن الوسطاء من حمل الطرفين المتحاربين على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في وقت فرضت فيه الوساطة سياجًا من السرية على سير المفاوضات.