20-أكتوبر-2021

طه عثمان (فيسبوك)

أعلن عضو لجنة إزالة التمكين طه عثمان، أن الإصرار على المحاولة الانقلابية ستُقابل بالإضراب السياسي العام وشل البلاد موضحًا أهمية الالتزام بالوثيقة الدستورية وبقاء المؤسسات الانتقالية حتى وإن ذهب الأشخاص.

قال إن الشوارع ستمتلئ غدًا الخميس بالثوار

وأشار عثمان في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء إلى أن الشوارع ستمتلئ غدًا الخميس بالثوار، موضحًا أن الثورة انتصرت بالسلمية ودعا إلى الالتزام بالوثيقة الدستورية الموقعة بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير.

وأضاف: "لتبقى المؤسسات الدستورية للفترة الانتقالية حتى وأن ذهب الاشخاص".

اقرأ/ي أيضًا: جديدة للمركز العربي تناقش تحديات المرحلة الانتقالية في السودان

وأعلن عثمان أن المطالب الأساسية التي يجب أن تنفذ في الفترة القادمة إخضاع جهاز المخابرات للسلطة المدنية وتنقيته من عناصر التنظيم الإسلامي إلى جانب إخضاع جهاز الشرطة للحكومة الانتقالية وإصلاحها بتوفير الموارد اللازمة فضلًا عن توضيح العلاقة بين مجلس السيادة الانتقالي وجهاز المخابرات.

وقال عثمان إن الوضع يقتضي دمج الجيوش وإصلاح القطاع الأمني، وحذر من أن الامور قد تصل مرحلة الانهيار حال التأخر في إصلاح القطاع الأمني وتشكيل جيش موحد وقومي ومهني.

وقال عثمان إن قوى الأجسام المهنية الموقعة على ميثاق حماية الانتقال ترفض محاولات إجهاض الفترة الانتقالية وتصفية لجنة إزالة التمكين، مشددًا على أن السلطة الانتقالية يجب أن تقوم بدورها في الترتيبات الأمنية وتنفيذ اتفاق جوبا بالكامل.

وأكد عثمان أن رئاسة المكون المدني لمجلس السيادة الانتقالي يجب أن يتم دون أي تأخير ورأى أنها من المطالب الضرورية في الفترة القادمة.

وأشار عثمان إلى أن إصلاح القطاع الامني وتشكيل جيش موحد يجب أن يخاطب مخاوف الأطراف، قائلًا إن الشهداء خرجوا لواقع افضل ودولة ديمقراطية بمؤسساتها الدستورية.

وجاءت تصريحات طه عثمان على هامش توقيع ميثاق حماية الانتقال بواسطة العشرات من الأجسام المهنية التي تضم الأطباء والمهندسين والصيادلة والكوادر الطبية والمهنية المختلفة.

اقرأ/ي أيضًا

مواقع التواصل.. أرض معركة التأثير على الرأي العام السوداني

مترجم| فيسبوك يغلق مئات الحسابات المزيفة التي تتلاعب بالرأي العام في السودان