أكد المتحدث الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف أن لجنة الصياغة فرغت من تضمين ملاحظات الأطراف المدنية والعسكرية في مسودة الاتفاق النهائي، تمهيدًا لرفعها إلى الآلية السياسية المشتركة، ليصبح بذلك نص الاتفاق السياسي النهائي جاهزًا للتوقيع عليه في أقرب وقت. وأوضح أن الاتفاق النهائي في انتظار فراغ اللجان الفنية المكونة من القوات المسلحة والدعم السريع من إكمال تفاصيل جداول المراحل الأربع لعملية الإصلاح والدمج والتحديث.
قال الناطق باسم العملية السياسية إنهم في انتظار فراغ اللجان الفنية المكونة من الجيش والدعم السريع من إكمال تفاصيل عملية الإصلاح والدمج
وانعقد بالقصر الجمهوري نهار اليوم الثلاثاء اجتماع للجنة صياغة الاتفاق النهائي، بحضور ممثلي القوى المدنية والعسكرية الموقعة على الاتفاق الإطاري. وتسلم الاجتماع ملاحظات المكونات العسكرية والمدنية على مسودة الاتفاق، وضمنتها في مسودة الاتفاق السياسي النهائي.
وفي سياق متصل، أكدت الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) انخراطها في اجتماعات مباشرة مع الموقعين على الاتفاق الإطاري خلال الأيام القليلة الماضية. وأوضحت أن ذلك يأتي في إطار حرصها على إيجاد "حل سياسي شامل يعزز وحدة البلاد واستقرارها وسلامتها".
وحمّلت الكتلة الديمقراطية الاتفاق الإطاري مسؤولية انسداد الأفق السياسي والاحتقان في الشارع العام. وقالت إن احتكار العملية السياسية أنتج الغبن الذي تمظهر في "حملة رفض شعبية عارمة" أدت إلى إغلاق شرق السودان في الأول من نيسان/أبريل الجاري وإلى خروج تظاهرات في العاصمة والولايات – بحسب تعميم صحفي للكتلة الديمقراطية.
وكشف الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف أنهم في انتظار فراغ اللجان الفنية المكونة من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، والتي قال إنها تعمل بـ"جد" لإكمال تفاصيل جداول المراحل الأربعة لعملية الإصلاح والدمج والتحديث، مضيفًا: "ليكون الاتفاق السياسي النهائي جاهزًا للتوقيع في أقرب فرصة ممكنة" – وفقًا للتصريح الصحفي.
ونص البروتوكول الخامس على أربع مراحل ضمن مبادئ الإصلاح الأمني والعسكري وأسسه، وهي مرحلة توحيد هيئة القيادة، ومرحلة توحيد هيئة الأركان، ومرحلة توحيد قيادة المناطق، ومرحلة توحيد قيادة الفرق.
