17-يونيو-2020

الرئيس كير والنائب مشار بعد اجتماع اليوم (الإعلام الرئاسي)

   أعلنت رئاسة الجمهورية بدولة جنوب السودان، عن توصل الرئيس سلفا كير ميارديت وزعيم المعارضة المسلحة الذي يشغل منصب النائب الأول رياك مشار، إلى اتفاقٍ توافقى حول توزيع الولايات بين الأطراف الموقعة على اتفاق السلام، وذلك بعد ساعاتٍ من تهديد المعارضة بالانسحاب من الحكومة الانتقالية احتجاجًا على بطء سير عملية تنفيذ بنود اتفاق السلام بعد مضي أربعة أشهر على تكوين الحكومة  الانتقالية.

تم تخصيص ست ولايات لحكومة الوحدة الوطنية السابقة، وثلاث ولايات للمعارضة المسلحة وولاية واحدة لتحالف أحزاب (سوا)

وأعلن نيال دينق نيال ، وزير رئاسة الجمهورية في بيان له اليوم، عن تفاصيل الاتفاق الذي جاء بعد اجتماعٍ مطولٍ بين الرجلين انتهى إلى تخصيص ست ولايات لحكومة الوحدة الوطنية السابقة بقيادة الرئيس سلفا كير ميارديت، وثلاث ولايات للمعارضة المسلحة بقيادة النائب الأول ريك مشار، بينما حصل تحالف أحزاب المعارضة في جنوب السودان المعروف باسم (تحالف سوا) على ولاية واحدة.

اقرأ/ي أيضًا: جنوب السودان: تنامي جرائم الاغتصاب في أطراف العاصمة جوبا وصمت حكومي

وزاد البيان الرئاسي بالقول: "لقد توصل الرئيس كير ونائبه مشار لاتفاقٍ على تخصيص ولايات غرب بحر الغزال وغرب الاستوائية وولاية أعالي النيل للمعارضة المسلحة، بينما تم الاتفاق على تخصيص ولايات واراب، الاستوائية الوسطى، البحيرات، شمال بحر الغزال، شرق الاستوائية، وولاية الوحدة لحكومة الوحدة الوطنية السابقة، بجانب الاتفاق على تخصيص ولاية جونقلي لتحالف أحزاب المعارضة في جنوب السودان".

نيال دينق
نيال دينق

وأشار البيان إلى أن النقاشات ستستمر بين الرئيس كير ونائبه زعيم المعارضة المسلحة حول بقية القضايا المتعلقة بتكوين البرلمان القومي والمجالس التشريعية الولائية بجانب مجلس الولايات القومي في الأيام المقبلة.

هذا ويتوقع أن تخوض الأطراف الموقعة نقاشاتٍ منفصلةٍ لترشيح أسماء الأشخاص الذين سيشغلون مقاعد حكام تلك الولايات في الأيام المقبلة. 

وكانت المعارضة المسلحة قد لوحت على لسان المتحدث باسمها مناوا بيتر قاتكوث بالانسحاب  من الحكومة الانتقالية بسبب البطء في تنفيذ القضايا العالقة المتمثلة في أزمة تقاسم الولايات، اتفاق الترتيبات الأمنية وإعادة تشكيل البرلمان القومي ومجلس الولايات، في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية و الدولية على أطراف عملية السلام بضرورة إيجاد حلولٍ مرضيةٍ لتلك الملفات العالقة منذ تكوين الحكومة الانتقالية في شباط/فبراير المنصرم.

اقرأ/ي أيضًا

في تقرير جديد.. "المركز العربي" يسائل الثورة السودانية وتحديات الانتقال

بنك قطر الوطني يجري أول معاملة في السودان باستخدام "ماستركارد"