أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم، "التصعيد الثوري" اليوم الثلاثاء بالعاصمة السودانية، وذلك بإغلاق الطرق وحرق الإطارات ضمن جدول الحراك السلمي لهذا الشهر.
اتهمت لجان بحري عضوية المؤتمر الوطني بالهجوم على إفطار الشهيد محمد عبدالسلام في كوبر بالرصاص وقنابل الغاز
وقالت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن "ملحمة السادس من نيسان/أبريل" توضح "قوة إرادتكم للخلاص"، وأشارت إلى أنها ستظل تحفر في جدار السلطة المتهالك حتى إسقاطه بالكامل، وإقامة دولة المواطنة على أسس ديمقراطية.
وأضافت التنسيقيات: "تأكيدًا لمواصلة الاحتجاجات ورفض سياسات الأمر الواقع كما فعلها السودانيون مسبقًا بإسقاط نظام البشير في مثل هذا اليوم، وهو أعتى نظام ديكتاتوري جثم على صدورنا، سوف يفعلها الشعب مراراً وتكراراً فلا يغر الطغاة عتاد" - بحسب تعبير البيان.
وأردفت: "سوف نمهر هذه البلاد أرواحنا بسخاء كيف لا وهي تخصنا نحن ابنائها وبناتها ولا تخص سوانا".
وقالت التنسيقيات إنها وفق أساليب النضال السلمي المتنوع قررت أن يكون اليوم "تصعيد ثوري" بحرق الإطارات والهتافات الثورية وإغلاق كافة الشوارع والطرقات الرئيسية في كل أحياء ولاية الخرطوم.
إلى ذلك اتهمت لجان مقاومة أحياء بحري عناصر النظام البائد بإطلاق الأعيرة النارية والقنابل الحارقة في إفطار نظمته لجان مقاومة كوبر على روح الشهيد محمد عبدالسلام "ميدو" والذي تزامن مع إفطار لأنصار البشير تحت شعار "فاقدنك" في المنطقة مساء الاثنين.
وقالت لجان أحياء بحري في بيان اليوم الثلاثاء، إن عضوية المؤتمر الوطني قاموا بالاعتداء على الثوار بالأسلحة النارية والقنابل الصوتية والبمبانن كما قامت مجموعة ملثمة على متن سيارات بيضاء بدون لوحات بإطلاق الرصاص الحي تحت بصر القوات النظامية المرتكزة في موقع الحدث - حد قولها.
وتقدمت لجان أحياء بحري في بيانها باستفسار للأجهزة النظامية حول عدم التدخل حينما أطلق عناصر أنصار حزب البشير النار على المتظاهرين في ميدان الرابطة في حي كوبر.
وكان المئات من أنصار حزب البشير نظموا إفطارًا في حي كوبر أمس الاثنين تحت شعار "فاقدنك".
وعاد حزب المؤتمر الوطني المحلول إلى ممارسة النشاط الاجتماعي بإقامة افطارات متعددة هذا الشهر، متوعدًا بإفشال الاتفاق الإطاري الموقع عليه بين قوى مدنية والمكون العسكري.