الترا سودان | فريق التحرير
أعلنت لجان أحياء بحري عن رفع "اعتصام المؤسسة" بالخرطوم بحري صباح اليوم الثلاثاء بعد تسعة أيام من بدء الاعتصام في الثاني من تموز/ يوليو الجاري.
وكشف بيانٌ للجان بحري صدر في وقتٍ متأخرٍ من ليلة الأمس واطلع عليه "الترا سودان" عن تنظيم حملة "حنبنيوهو" لإزالة المتاريس التي حمَتهم من "رصاص الانقلابيين" وتنظيف شارع المعونة (مكان الاعتصام).
لجان بحري: سينظم ثوار بحري حملة "حنبنيهو" لإزالة التروس التي حمتنا من رصاص الانقلابيين ونظافة شارع المعونة
وتأتي الخطوة بعد يومٍ واحدٍ من الإعلان عن رفع اعتصامي الجودة وأم درمان القديمة؛ إذ أعلنت لجان مقاومة الديوم الشرقية عن رفع "اعتصام الجودة" رسميًا أول أمس الأحد، بعد أكثر من (10) أيامٍ على بدء الاعتصام في 30 حزيران/ يونيو الماضي.
وتأسف بيانٌ للتنسيقية اطلع عليه "الترا سودان" على إزالة جزء من المتاريس، مشيرًا إلى أن من قاموا بذلك "لا يمثلون الديوم الشرقية ولا تنسيقيتها".
وأثار اتهام التنسيقية لكوادر من "الحزب الشيوعي" بالوقوف وراء "الشلة المستنفعة من السوق السوداء لوقود محطة الغالي" التي أزالت المتاريس –على حد زعم البيان- أثار موجةً من ردود الأفعال المتباينة على مواقع التواصل الاجتماعي. فيما أشار البيان إلى أن خطوة رفع الاعتصام أتت "حمايةً للثوار المعتصمين ولمزيد من الاستنفار والاستعداد لمليونية 17 يوليو القادمة".
وكانت تنسيقيات لجان المقاومة بمدينة الخرطوم قد أعلنت في الثامن من تموز/ يوليو عشية الأضحى عن رفع اعتصام الجودة مراعاةً لأهالي الديوم والمناطق المجاورة ولتسهيل طقوس عيد الأضحى بالإضافة إلى تضرر مستشفى الجودة من مكان الاعتصام ولانحسار الحراك الثوري اللامركزي - بحسب بيانٍ اطلع عليه "الترا سودان". البيان الذي رفضته لجان مقاومة الديوم الشرقية، معلنةً عن قيام صلاة العيد في أرض الاعتصام. وقال بيانٌ للتنسيقية إن الاعتصام سيظل قائمًا "امتثالًا لأمر الثوار المرابطين في الميدان".
وفي سياقٍ متصل، أعلنت تنسيقية لجان مقاومة أم درمان القديمة عن رفع اعتصام مدينة أم درمان القديمة أمس الأحد.
وقال بيانٌ للتنسيقية إن اعتصام أم درمان القديمة "خطوة في درب النضال ومشروع الثورة"، لافتًا إلى أنه "وفر مساحةً آمنة للنقاش بين مختلف قوى الثورة" واستطاعوا من خلاله خلق حوارات زادت من الترابط بين هذه القوى بما يخدم هدف توحيد قوى الثورة الذي وصفه البيان بـ"المقدّس".
وأشار البيان إلى إمكانية العودة إلى "سلاح الاعتصامات" ولكن وهم "أكثر تنظيمًا وتماسكًا وقوة" مع تراكم الخبرة الثورية في المقاومة ودروس تجربة هذه الاعتصامات "السياسية والميدانية" وصولًا إلى إسقاط الانقلاب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي – بحسب البيان.