تظاهر المئات في مدينة الأبيض رفضًا للانقلاب العسكري والاتفاق السياسي بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وقادة الجيش، وطاف الموكب المركزي شوارع رئيسية بالمدينة قبل وصوله إلى النقطة الرئيسية بتقاطع رئيسي في حي القبة.
شارك المئات في الموكب المركزي بالأبيض رفضًا للانقلاب
وحددت لجان مقاومة الأبيض بولاية شمال كردفان الثاني من كانون الأول/ديسمبر لتنظيم مليونية رفض الانقلاب العسكري والاتفاق السياسي.
وتعد الأبيض من المدن الرئيسية التي شاركت في الحراك السلمي قبل الاطاحة بنظام الرئيس عمر البشير، وفي تموز/يوليو 2019 أطلقت قوة من الدعم السريع النار على موكب طلاب المدارس واستشهد خمسة طلاب ومعهم رجل خمسيني في السوق الرئيسي.
اقرأ/ي أيضًا: محلل: التطورات في إثيوبيا أضعفت تعامل واشنطن مع انقلاب السودان
وقال عضو لجان مقاومة الأبيض الزين عبدالقادر في تصريحات لـ"الترا سودان" أن المواكب التحمت من أحياء الأبيض في وسط المدينة وطافت الشوارع الرئيسية وهي تندد بالانقلاب العسكري.
وأكد عبد القادر أن قوات الشرطة تمركزت في الشوارع الرئيسية ولا يزال الموكب المركزي يستمر في التعبير عن رفضه للانقلاب العسكري والاتفاق السياسي بين حمدوك والبرهان.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي حطم مجهولون تمثالًا يرمز لشهداء مجزرة المدارس بوسط مدينة الأبيض صممه متطوعون من جمعيات فنية.
وتعاني ولاية شمال كردفان وعاصمتها الأبيض وهي ولاية تقع غربي البلاد من نقص التنمية وتدني الإنتاج الزراعي والحيواني، ويقول محتجون أن الحاكم الذي عينه رئيس الوزراء العام الماضي فاقم من الوضع المعيشي وتردي الخدمات الأساسية.
اقرأ/ي أيضًا:
ترحيل اللاجئين الإثيوبيين الـ"قمانت" لمعسكر بابكري
الطوارئ الصحية بسنار توصي بإغلاق المدارس لمدة 15 يومًا