وقعت وزارة الصحة الاتحادية والمؤسسة الكندية العالمية على مذكرة تفاهم تهدف إلى "تعزيز التعاون بين الطرفين لصالح المواطنين بالسودان" - وفقًا لوزارة الصحة.
وذكر إعلام وزارة الصحة أن المذكرة تأتي في إطار الإستراتيجيات العامة وجهود تحسين الخدمات الطبية إلى جانب فتح "آفاق أوسع" للتعاون في مجالات الصحة.
تشمل مجالات التعاون تقديم خدمات في المجال الطبي وتسيير القوافل الطبية والدعم الفني والطبي إلى جانب الدعم الإنساني ومحاربة الفقر
ومثل وزارة الصحة الوزير المكلف الدكتور هيثم محمد إبراهيم، فيما مثل المؤسسة الكندية رئيس مجلس إدارة المؤسسة الكندية ميشيل دربيشار إلى جانب المدير العام الدكتور محمد الزبداوي والمدير التنفيذي الدكتور محي الدين محمد محي الدين.
وتشمل مجالات التعاون تقديم خدمات في المجال الطبي، وتسيير القوافل لتقديم الخدمة الطبية والدعم الفني والطبي، إلى جانب الدعم الإنساني، ومحاربة الفقر، والتدريب وتعزيز القدرات، والبحوث، ودعم البنيات التحتية للخدمات الطبية، بالإضافة إلى بناء قدرات الكوادر الصحية، والتعاون في إقامة الورش في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وإتاحة فرص تدريبية على المستويين المحلي والإقليمي، ودعم المشاريع البحثية ذات الاهتمام المشترك - بحسب إعلام وزارة الصحة.
واتفق الطرفان على أن تلتزم الوزارة بالتنسيق والترتيب الداخلي لإقامة القوافل الطبية والتكفل بتوفير الخدمات الطبية للأسر الفقيرة مجانًا، وكذلك تسهيل عمل المؤسسة الكندية للتدريب والتطوير الطبي في السودان عبر إقامة الورش الطبية المتخصصة وتدريب الكوادر، في حين تلتزم المؤسسة الكندية بالعمل الصحي في السودان حسب موجهات الصحة الاتحادية ومفوضية العون الإنساني، وتسيير القوافل الطبية من الاستشاريين والاختصاصيين لتقديم الخدمات الطبية المتخصصة والدقيقة في المجالات الطبية المختلفة، فضلًا عن تدريب الكوادر الطبية وإجراء العمليات والتدريب مجانًا، والعمل على توطين العلوم الطبية المختلفة والتقنيات الحديثة في السودان، والمساعدة في التدريب، وتوفير فريق طبي لأمراض وجراحة القلب، والترتيب لزيارة الوزير إلى كندا لإعداد مشروع متكامل للتعاون بين السودان وكندا في جميع المجالات الطبية لمساعدة السودان - وفقًا لإعلام الوزارة.
وقال الوزير المكلف الدكتور هيثم محمد إبراهيم في تصريحات صحفية عقب التوقيع على المذكرة إن وفد المؤسسة الكندية العالمية يضم فريقًا طبيًا من كبار الاستشاريين في مجال قسطرة القلب وجراحة القلب المفتوح من دول متعددة منهم سودانيين وسعوديين وعمانيين وأوروبيين وكنديين وأمريكيين. وكشف عن مخيم علاجي للوفد أجريت فيه نحو (50) عملية قلب مفتوح و(70) عملية قسطرة قلب علاجية بالتعاون والتنسيق مع مستشفى علياء التخصصي والمركز القومي لأمراض وجراحة القلب - طبقًا لإعلام الصحة.
فيما قال المدير التنفيذي للمؤسسة الكندية إن العمليات استهدفت "أطفال الأسر الفقيرة" ولم تستثني الولايات - بحسب ما نقل عنه إعلام الوزارة.
