الترا سودان | فريق التحرير

وقعت الحكومة الانتقالية ممثلة في رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ممثلة في رئيس الحركة الفريق عبدالعزيز الحلو، في عاصمة دولة جنوب السودان، جوبا -وقعا اليوم بحضور رئيس جنوب السودان الفريق سلفا كير ميارديت والمدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيسلي، إعلان مبادئ يشكل الأساس لحل النزاع في السودان، بحسب ما أوردت وكالة السودان للأنباء.

اتفق الطرفان على العمل سويًا لتحقيق سيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه

واتفق الطرفان على العمل سويًا لتحقيق سيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه، كما اتفقا على أن السودان بلد متعدد الأعراق والديانات والثقافات، لذلك يجب الاعتراف بهذا التنوع وإدارته ومعالجة مسألة الهوية الوطنية.

اقرأ/ي أيضًا: ظاهرة جلد النساء.. ما هي الرموز والدلالات؟

ونص الإعلان على المبادئ الآتية كإطار لحل الصراع في السودان:

1. اتفق الطرفان على العمل سويا لتحقيق سيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه.

2. يتطلب أي حل شامل للمشكلة السودانية من جميع الأطراف الاعتراف والتأكيد على ما يلي:

أ/ يؤكد تاريخ وطبيعة الصراع في السودان أن الحل العسكري لا يقود إلى سلام واستقرار دائمين. 

ب/ يجب أن يكون التوصل إلى حل سياسي وسلمي وعادل هدفا مشتركا لطرفي التفاوض. 

2.1 السودان بلد متعدد الأعراق والديانات والثقافات، لذلك يجب الاعتراف بهذا التنوع وإدارته ومعالجة مسألة الهوية الوطنية.

2.2. وإذ نؤكد حق شعب السودان في المناطق المختلفة في إدارة شؤونهم من خلال الحكم اللامركزي أو الفيدرالي.

2.3. تأسيس دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية في السودان تضمن حرية الدين والممارسات الدينية والعبادة لكل الشعب السوداني وذلك بفصل الهويات الثقافية والإثنية والدينية والجهوية عن الدولة، وأن لا تفرض الدولة دينًا على أي شخص ولا تتبنى دينًا رسميًا، وتكون الدولة غير منحازة فيما يخص الشؤون الدينية وشؤون المعتقد والضمير، كما تكفل الدولة وتحمي حرية الدين والممارسات الدينية، على أن تضمن هذه المبادئ في الدستور. 

2.4. يجب أن تستند قوانين الأحوال الشخصية إلى الدين والعرف والمعتقدات بطريقة لا تتعارض مع الحقوق الأساسية.

2.5. تحقيق العدالة في توزيع السلطة والثروة بين جميع شعب وأقاليم السودان للقضاء على التهميش التنموي والثقافي والديني واضعين في الاعتبار خصوصية مناطق النزاعات.

2.6. تدرج حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل والواردة في المعاهدات الدولية (التي صادق عليها السودان) في اتفاقية السلام. 

2.7. التأكيد على اتخاذ حكومة السودان التدابير اللازمة للانضمام للمواثيق والمعاهدات الدولية والأفريقية لحقوق الإنسان التي لم تصادق عليها جمهورية السودان.

3. يجب أن يكون للسودان جيش قومي مهني واحد يعمل وفق عقيدة عسكرية موحدة جديدة يلتزم بحماية الأمن الوطني وفقًا للدستور، على أن تعكس المؤسسات الأمنية التنوع والتعدد السوداني وأن يكون ولاؤها للوطن وليس لحزب أو جماعة، كما يجب أن تكون عملية دمج وتوحيد القوات عملية متدرجة ويجب أن تكتمل بنهاية الفترة الانتقالية وبعد حل مسألة العلاقة بين الدين والدولة في الدستور، كما هو مشار له في الفقرة (2.3).

4. الاتفاق على ترتيبات انتقالية بين الطرفين تشمل الفترة والمهام والآليات والميزانيات وغيرها. 

5. يعتبر ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين من ضمن عملية تطوير الوثيقة الدستورية لكي تصبح دستورًا دائًما بنهاية الفترة الانتقالية. 

6. يتفق الطرفان على وقف دائم لإطلاق النار عند التوقيع على الترتيبات الأمنية المتفق عليها كجزء من التسوية الشاملة للصراع في السودان.

اقرأ/ي أيضًا: مصدر عسكري يُعلن عن اقتراب الجيش من استرداد الفشقة الكبرى

وكان عضو المجلس المركزي لائتلاف "الحرية والتغيير"، أحمد حضرة، قد أعلن في حديث لـ"الترا سودان"، عن دعمهم وترحيبهم في الحرية والتغيير بأي جهود لاستكمال عملية السلام، بما فيها التوقيع على إعلان المبادئ الذي تم اليوم الأحد بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا، بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة عبدالعزيز الحلو.

عضو بالمجلس المركزي لـ"قحت": توقيع المبادئ يمهد الطريق لاستئناف التفاوض مع الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو

وقال حضرة خلال حديثه لـ"الترا سودان"، إن توقيع المبادئ يمهد الطريق لاستئناف التفاوض مع الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو ومنها إلى توقيع اتفاق سلام، داعيًا لضرورة إلحاق حركة جيش تحرير السودان التي يقودها عبدالواحد محمد نور بعملية السلام، عبر الانخراط في محادثات مع حكومة الفترة الانتقالية.

اقرأ/ي أيضًا

السلطة القضائية تكشف لـ"الترا سودان" أسباب تأخر تشكيل المحكمة الدستورية

صور| في مباراة تميزت بالحضور الجماهيري.. الدفاع يحافظ على لقب دوري السيدات