قالت لجان مقاومة الحصاحيصا، مساء الأمس، إن الدعم السريع نفذت هجومًا على قرية "عبدالرحمن" بريفي المسلمية،أسفر عنه مقتل ثلاثة أشخاص.
نوهت اللجان أن الدعم السريع قامت بعمل ارتكازات بجميع القرى المذكورة، وتمارس أبشع الانتهاكات بحق من تبقى من المواطنين
جاء ذلك في تصريح أدلت به اللجان عبر منصتها في موقع "فيسبوك"، حيث أكدت أن القوات اتبعت ذات "النهج الهمجي" في اقتحامها للقرية، والذي اتبعته في كل من قريتي "نايل" و"الكُبر".
وأشارت إلى أن هجمات الدعم السريع على الولاية ليست بغرض النهب والسرقة فحسب، بل أنها ترمي إلى "تهجير قسري وتطهير ممنهج" تقوم به القوات ضد إنسان المنطقة، على حد قولها.
وخلف الهجوم على قرية "عبدالرحمن" ثلاثة قتلى هم يوسف عمر، إبراهيم عبود، ونزار ود نضيفة الذي جاء نازحًا من قرية "الكُبر". فيما نوهت اللجان أن الدعم السريع قامت بعمل ارتكازات بجميع القرى المذكورة، وتمارس أبشع الانتهاكات بحق من تبقى من المواطنين.
وفي السياق هاجمت قوة من الدعم السريع سوق "ود النورة" بمحلية القرشي بولاية الجزيرة، وأصابت ثلاثة أشخاص بالرصاص الحي إصابات متفاوتة بحسب لجان مقاومة مدني.
وجدير بالذكر أن القوة جاءت على متن عربة من طراز "توسان"، وهاجمت السوق ثلاث مرات، الأمر الذي أثار الرعب وسط المواطنين.
وتشير تقارير إلى أن المواطنين في الجزيرة يعانون من انتهاكات جسيمة جراء سيطرة الدعم السريع على الولاية منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، إثر انسحاب قوة من الجيش من جسر حنتوب.
وكان نائب القائد العام للجيش الفريق ركن شمس الدين كباشي قد صرح في وقت سابق أن القوات المسلحة والمجموعات العسكرية المتحالفة معها "على عجالة من أمرها" لبدء العملية العسكرية في الجزيرة التي تسيطر "القوات المتمردة" على أجزاء منها، بما في ذلك عاصمة الولاية مدينة ودمدني.