08-يونيو-2021

تعاني البلاد من شح حاد في الإمداد الكهربائي (VOX)

أعلن مدير الشركة القابضة للكهرباء -شركة حكومية- عثمان ضوالبيت، أن هناك جهود كبيرة يبذلها العاملون في هذا القطاع لتحسين الإمداد خلال هذه الفترة.

وتثير قطوعات الكهرباء حفيظة الطلاب الجالسين لامتحانات شهادة الأساس الصف الثامن فيما ينتاب القلق عائلات الطلاب في امتحانات الشهادة الثانوية التي ستنطلق في منتصف حزيران/يونيو الجاري، من أن تستمر القطوعات وفق برمجة يومية تمتد لساعات طويلة.

الجهود انعكست في تخفيف القطوعات في اليومين الماضيين

وقال عثمان ضوالبيت في تصريحات لـ"الترا سودان" ردًا على سؤال عن موقف الإمداد الكهربائي بالتزامن مع امتحانات الأساس والثانوي سيما وأن المنصات الاجتماعية تداولت صورة لطلاب يراجعون الدروس تحت أعمدة الإنارة يرجح أنها في العاصمة -قال ضوالبيت إن الجهود المبذولة في قطاع الكهرباء انعكست على الوضع بتخفيف القطوعات اليومين الماضيين إلى حد كبير، وما يزال العمل جار لتقليصها حتى نزيح المعاناة عن الطلاب والمواطنين.

اقرأ/ي أيضًا: مباحث بحري توقف شبكة إجرامية من الأجانب تخصصت في الاحتيال

وبدأت قطوعات الكهرباء تتقلص إلى حد ما اليومين الماضيين، سيما في الفترات المسائية، لكنها لم تنته بصورة نهائية، فيما يلجأ الطلاب إلى الأحياء المجاورة التي تتناوب فيها الكهرباء ما بين الفترات المسائية والصباحية لمراجعة الدروس.

ويحتاج السودان إلى (3.5) ألف ميغا واط لتغطية الاستهلاك العام فيما ينتج نحو (1800) ميغا واط، حيث بلغ النقص في الإمداد حوالي (40)%.

وتعاني غالبية الولايات والعاصمة من قطوعات مبرمجة للكهرباء منذ آب/أغسطس الماضي، وتقول الحكومة الانتقالية إنها بصدد ادخال استثمارات ألمانية وأمريكية في قطاع الطاقة، لكنها ما تزال قيد الدراسة والنقاشات.

وتستثمر تركيا في توليد الطاقة من المحطات الحرارية في السودان منذ العام 2015، لكن الإنتاج الحراري شحيح بسبب نقص إمدادات الوقود.

اقرأ/ي أيضًا

ما هي حدود التوترات بين الجيش والدعم السريع؟

قضية الطلاب ذوي الإعاقة بكسلا.. إهمال حكومي متواصل وقمع