29-أكتوبر-2020

وزيرة المالية في جبل عامر (إعلام وزارة المالية)

قلل الخبير في قطاع التعدين، علي تونجا، من استلام الحكومة لمناجم جبل عامر بولاية شمال دارفور، بحسب التسليم والتسلم الذي جرى أمس الأربعاء بين وزيرة المالية هبة أحمد علي وشركة الجنيد، لافتًا إلى أن جبل عامر لا يزال تحت المهددات الأمنية، ولا يمكن طرح مربعات التعدين للشركات في الوقت الحالي.

عضو تجمع كيانات التعدين: منطقة جبل عامر غير آمنة ولن تدخلها سوى الشركات المحمية 

ووصلت وزيرة المالية هبة أحمد علي، ومسؤولي شركة الجنيد، إلى منطقة جبل عامر الغنية بالذهب أمس الأربعاء، لاستلام مواقع الجبل من شركة الجنيد.

اقرأ/ي أيضًا: "سينما الجيران" في الخرطوم

وتأتي عملية التسليم في أعقاب تمليك شركة الجنيد أسهم في شركة سودامين بنسبة (34) % مع وزارة المالية وبنك السودان، حيث تنازلت شركة الجنيد عن جبل عامر مقابل الدخول في شركة سودامين.

وقالت وزيرة المالية هبة أحمد علي أثناء زيارتها لجبل عامر مساء الأربعاء، إن الحكومة تتطلع إلى شراكة حقيقية مع شركة الجنيد للأنشطة المتعددة، بحسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء.

بينما حذر الخبير في مجال التعدين علي توجا في تصريح لـ"الترا سودان" من تغول الشركات التي تحظى بالحماية على أنشطة التعدين دون منافسة عادلة، مشيرًا إلى أن وزارة المالية ارتكبت جريمة بإشراك الجنيد في شركة سودامين التي لديها امتيازات حصرية لاستيراد الزئبق والسيانيد، على حد قوله.

وقلل عضو تجمع كيانات التعدين، علي تونجا، من تسليم مواقع في جبل عامر إلى الحكومة، وقال: "الأصل أن المواقع مملوكة للدولة، وعندما يتم التسليم يعني التنازل مقابل أشياء أخرى غير منظورة".

وأضاف: "لن يستطيع أي معدن أو أي شركة دخول منطقة جبل عامر لأسباب أمنية، وبالتالي استلام الحكومة لمواقع التعدين غير مفيد سوى أن تكون أرض جرداء".

اقرأ/ي أيضًا: تجمع المهنيين: التطبيع تغييب للشفافية وإخفاء للحقائق وخداع للشعب

من جهته أكد عضو تجمع كيانات التعدين، بابكر أبوجندل، في تصريح لـ"الترا سودان"، أن تجمع الكيانات أبلغ المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير الأسبوع الماضي، في اجتماع جرى بمقر لجنة تفكيك التمكين بالخرطوم، بقضية بيع جزء من أسهم شركة سودامين إلى شركة الجنيد.

عضو تجمع كيانات التعدين: تم الاتفاق على عقد اجتماع مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لإيقاف عملية بيع جزء من أسهم شركة سودامين إلى شركة الجنيد

وزاد أبوجندل بالقول: "المجلس المركزي لم يكن لديه علم سوى أعضاء محددين، وتم الاتفاق على عقد اجتماع مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لإيقاف العملية، لكن هناك بعض الأشخاص يعرقلون لقاء تجمع كيانات التعدين برئيس الوزراء".

اقرأ/ي أيضًا 

لجان الجريف شرق تعلن رفع اعتصامها وتمهل الحكومة (10) أيام لاستكمال المطالب

جدل التطبيع مع إسرائيل من منظور النساء السياسيات