نفذ مئات الناشطات والحقوقيات، وقفة احتجاجية أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الأحد بالخرطوم، للمطالبة بإيقاف العنف القبلي في النيل الأزرق وغرب كردفان.
تسليم مذكرة لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان تطالبه بالضغط على السلطات لحماية المدنيين في مناطق النزاعات القبلية
وأسفرت النزاعات القبلية في لقاوة بولاية غرب كردفان وفي إقليم النيل الأزرق الشهور الماضية، عن مقتل أكثر من (450) شخصًا، فيما نزح حوالي (170) ألف وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.
وقالت مذكرة سلمت إلى مكتب المفوض السامي اطلع عليها "الترا سودان": "تابعنا جميعًا في الفترات القريبة الماضية نشوب نزاعات إثنية في كل من النيل الأزرق ولقاوة، ونحن الموقعون أدناه نُدين هذه الأحداث العنيفة وقتل الأرواح في هذه المناطق".
وقالت المذكرة، إن الصراعات القبلية نتج عنها قتل مئات من المواطنين والمواطنات في النيل الأزرق ولقاوة، وتسببت في نزوح أعداد كبيرة من المواطنين داخل الإقليم وفي الولايات المجاورة.
وأدانت المذكرة عدم تدخل الجهات الأمنية لاحتواء هذه النزاعات، وعدم حماية المدنيين في كل من النيل الأزرق ولقاوة.
وطالبت المذكرة بالضغط على السلطة الانقلابية من أجل تسليم السلطة للمدنيين، وقيام السلطات الأمنية بدورها في حماية المدنيين في كل السودان.
وأردفت: "رسالتنا لمنظمات المجتمع الدولي وللمجتمع الدولي على العموم مساعدة النازحين والنازحات في منطقتي النيل الأزرق ولقاوة، ومساعدتهم في العودة الطوعية لقراهم ومواطنهم".
وحثت المذكرة بالمساعدة لوضع خطط إسعافية لمواصلة العام الدراسي للطلاب والطالبات النازحين والنازحات داخل المعسكرات، وذلك حتى حين عودتهم الطوعية لمناطقهم الأصلية.