07-أبريل-2020

قوات شرطة سودانية (فيسبوك)

لقى اثنان من المواطنين ونظامي مصرعهم، جراء اشتباكات لقوات الشرطة بولاية غرب كردفان محلية لقاوة مع المواطنين في طلمبة وقود، وأكد شهود عيان وقوع 4 إصابات متفرقة بين الموطنين.

لقى اثنان من المواطنين ونظامي مصرعهم، جراء اشتباكات لقوات الشرطة بولاية غرب كردفان محلية لقاوة مع المواطنين في طلمبة وقود

وقال عضو تنسيقية قوى الحرية والتغيير بالمحلية عماد النور لـ"الترا سودان"، إن المحلية شهدت عند الساعة التاسعة صباح الإثنين إطلاق نار مكثف في طلمبة النيل للوقود التي تقع قرب مقر جهاز المخابرات العامة وقوات الشرطة.

اقرأ/ي أيضًا: الحرية والتغيير تؤكد صحة تخطيط عناصر المُباد للعودة إلى السلطة

وعزا النور أسباب الاشتباكات لإغلاق طلمبة الوقود منذ يوم الأحد بواسطة رموز النظام المباد، ما أدى لتكدس المواطنين وازدحامهم.

ومضى بالقول: "عند فجر الإثنين تجمع المواطنون عند الطلمبة كالعادة واصطفوا للتزود بالوقود، إلا أنهم فوجئوا بحضور قوة من الشرطة وتدخل أفراد منها في مشادات كلامية مع المواطنين، ليتطور الأمر للاشتباكات بالأيادي، ويتم إطلاق الرصاص الحي الذي أودى بحياة اثنين من المواطنين سعيد فرح الدور، علي حجازي ونظامي كان يعبر في الطريق.

واتهم عضو التنسيقية بقايا النظام البائد في التورط بالأحداث لخلق انفلات أمني وجر المنطقة لافتعال صراع قبلي بين المكونات، مؤكدًا على أن المنطقة شهدت نشاطًا مكثفًا لعناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول تحت علم المدير التنفيذي واللجنة الأمنية بالمحلية. ونوه إلى أنهم قاموا بتشكيل لجنة موازية لتنسيقية قوى الحرية والتغيير باسم لجنة مدينة لقاوة وتم تسليمها للمدير التنفيذي ولجنة أمن المحلية للتعامل معها كممثل شرعي وحيد، بجانب عدم اعترافهم بقوى الحرية والتغيير وتنسيقيتها.

وقال عماد إن هناك تواطؤًا مع فلول النظام البائد، مشيرًا لتقديم  التنسيقية شكوى لقوي الحرية والتغيير بالفولة وحكومة الولاية لوضع حد لفوضى فلول المؤتمر الوطني بمدينة لقاوة.

وأكد النور أن قوات تتبع للجيش سيطرت على الأوضاع تمامًا ليتم تعزيزها بقوى أخرى من حاضرة الولاية الفولة ومحلية بليلة، ووصف الوضع  بالصعب لجهة التوتر الكبير الذي تشهده المنطقة بجانب ضعف وهشاشة الأمن.