كشفت مصادر نافذة بتحالف قوى الحرية والتغيير الحاكم، عن إقالة مرتقبة لجميع الوزراء بالحكومة الانتقالية التي يرأسها عبدالله حمدوك، واستبدالهم بآخرين، متوقعةً صدور قرار من رئيس الوزراء بحل الجهاز التنفيذي قبيل مليونية 21 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، مشيرًا إلى أن أسباب حلها جاءت على خلفية  اتفاقية السلام، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وقالت إن إقالة حمدوك من منصبه مستبعد في الوقت الراهن.

مصادر حكومية نافذة لـ"الترا سودان": خطاب رسمي مرتقب لرئيس الوزراء قبيل مليونية 21 تشرين الأول/أكتوبر

بالمقابل، أعلنت مصادر حكومية نافذة لـ"الترا سودان"، عن خطاب رسمي مرتقب لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك، للشعب السوداني قبيل مليونية 21 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، يتناول عدد من الملفات.

اقرأ/ي أيضًا: منظمة دولية: نداء مساعدة متضرري الفيضانات في السودان لا يجد استجابة

وفي مطلع تموز/يوليو الماضي قبل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، استقالة ستة من وزراء حكومته، وأقال وزيرًا سابعًا، في أول تعديل يجرى على الحكومة التي لم تكمل عامها الأول، على خلفية مطالبات شعبية بإجراء إصلاحات وزارية على الجهاز التنفيذي.

اقرأ/ي أيضًا: النيابة تعتزم ملاحقة سجين هارب وتتهم ثلاثة من رموز النظام بتهريبه

وذكرت المصادر بالتحالف الحاكم لـ"الترا سودان"، بأن النقاشات داخل الحرية والتغيير مستمرة، وجميعها تصب في صالح إقالة جميع الوزراء مع الإبقاء على رئيس الوزراء في منصبه وعدد محدود من الوزراء الذين كان أداؤهم جيدًا في مناصبهم.

سبق أن قبل رئيس الوزراء استقالة ستة من الوزراء وأعفى سابعًا

وسبق أن قبل رئيس الوزراء استقالات وزيرة الخارجية أسماء محمد عبدالله، ووزير المالية إبراهيم البدوي، ووزير الزراعة عيسى عثمان الشريف، ووزير الطاقة عادل إبراهيم، ووزير البنى التحتية هاشم طاهر، ووزير الثروة الحيوانية علم الدين أبشر. وأقال وزير الصحة أكرم علي التوم.

اقرأ/ي أيضًا

الإعلاميون الشباب بالنيل الأزرق يدعون إلى توطيد ثقافة السلام

الجبهة الثورية تستنكر استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين في شرق السودان