27-أغسطس-2022
بنيامين نتنياهو وجاريد كوشنر

لعب كوشنر دورًا رئيسيًا في الاتفاقات الإبراهيمية

الترا سودان | فريق التحرير

أشار صهر ومستشار دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق جاريد كوشنر، إلى أن تطبيع السودان وانضمامه للاتفاقية الإبراهيمية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي حمل قيمة رمزية لجهة أن الخرطوم كانت قد استضافت اجتماع الجامعة العربية في العام 1967 الذي أصدر وثيقة اللاءات الثلاث، والتي وصفها كوشنر بـ"القرار سيئ السمعة" و"الوثيقة البغيضة"، بحسب تعبيره.

جاريد كوشنر: "السودان وافق على دفع (335) مليون دولار لحكم قضائي لضحايا تفجيرات 1998 و2000. كما وافق على التطبيع مع إسرائيل في مقابل شطبه من قائمة الدول الراعية للإرهاب"

وفي مذكرات له بعنوان "Breaking History"، تطرق كوشنر للملف السوداني وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، قال إن السودان وافق على "دفع (335) مليون دولار لحكم قضائي لضحايا تفجيرات 1998 و2000. كما وافق على التطبيع مع إسرائيل في مقابل شطبه من قائمة الدول الراعية للإرهاب".

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان قد ابتدر مسار التطبيع مع دولة الاحتلال بلقاء سري مثير للجدل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتياهو في عنتيبي الأوغندية في شباط/فبراير من العام 2020، حيث اتفقا على التعاون وتطبيع العلاقات، لينتهي الأمر بتوقيع وزير العدل بالحكومة الانتقالية المحلولة نصرالدين عبدالباري على الاتفاقية الإبراهيمية في كانون الثاني/يناير 2021.

https://t.me/ultrasudan

وأعلن البرهان في مقابلة مع التلفزيون الرسمي في شباط/فبراير من العام الجاري، أن التعامل مع "إسرائيل" لم يتوقف منذ لقاء عنتيبي، وأن الزيارات المتبادلة بين السودان وإسرائيل تأتي لأغراض "عسكرية وأمنية"، وليست سياسية - حد قوله.

ويواجه التطبيع رفضًا شعبيًا كبيرًا في السودان، حيث أظهر المؤشر العربي للعام (2019-2020)، أن الغالبية العظمى من السودانيين يقفون ضد التطبيع مع "إسرائيل"، وقال المؤشر والذي نشرت نتائجه في تشرين الأول/أكتوبر 2020، إن (79)% من السودانيين يرفضون الاعتراف بدولة الكيان مقابل (13) % يؤيدون ذلك.