11-أكتوبر-2024
أزمة المياه شرق الخرطوم

أزمة المياه شرق الخرطوم

قالت غرفة طوارئ البراري شرق العاصمة الخرطوم، إن المدنيين يواجهون أسوأ أزمة في مياه الشرب، ويجلبون مياه غير صالحة للاستخدام البشري من آبار تقع في بعض المرافق العامة والمنازل.

يواجه سكان منطقة بري وامتداد ناصر وعموم أحياء شرق الخرطوم مشكلة مياه الشرب بسبب توقف المحطات الرئيسية

وأشارت غرفة طوارئ البراري بالخرطوم شرق، والواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع، اليوم الجمعة، إلى  أن شبان الحي يعملون على جلب المياه من الآبار باستخدام الأيدي لساعات طويلة، وفي بعض الأحيان تسحب المياه عبر ماكينات تعمل بالوقود.

وتشكل هذه الأوضاع واقعًا مأساويًا على حياة آلاف المدنيين في هذه المنطقة وشرق العاصمة الخرطوم، لتوقف الحياة العامة وخروج محطات المياه عن الخدمة، بسبب القتال وعدم وجود ممرات آمنة.

الحرب في السودان دفعت (13) مليون شخص إلى النزوح، في ذات الوقت لم يتمكن مئات الآلاف من المواطنين من مغادرة المنازل في العاصمة الخرطوم؛ لانعدام الخيارات في المأوى وكسب العيش وتأمين الغذاء.

وبصعوبة بالغة يحصل السكان في منطقة شرق الخرطوم على مياه الشرب، وهي غير صالحة للاستخدام البشري، لكن عدم وجود بدائل يدفعهم إلى توفيرها يوميًا لتلبية احتياجات المواطنين.

ولتشغيل ماكينات السحب من الآبار، يضطر المتطوعون من أبناء منطقة بري إلى البحث عن الوقود بصعوبة بالغة، والشراء من السوق الموازي بأكثر من (200) ألف جنيه لأقل من (15) لترًا من وقود الديزل أو البنزين.

,لم تتمكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من ممارسة الضغوط على أطراف النزاع في السودان، لتشغيل محطات الكهرباء والمياه، لا سيما مناطق سيطرة قوات الدعم السريع. تتوقف الخدمات الأساسية لعدم قدرة هذه القوات على تسيير الوضع المدني حسب ما يقول متطوعون، إلى جانب انتشار عمليات النهب والانتهاكات.