تمكن الجيش السوداني من الاستحواذ على بنادق قنص إماراتية عالية الدقة، كانت بحوزة قوات الدعم السريع في منطقة المقرن بالخرطوم.
قالت منصة "الناطق الرسمي" الحكومية إن البنادق الإماراتية تتمتع بقدرة فائقة على اختراق الأهداف الثقيلة
وأفادت منصة "الناطق الرسمي" الحكومية، اليوم الجمعة، أنه تم العثور على أسلحة إماراتية تنتجها شركة كاراكال، منها بندقية (CSR-50 Bolt Action)، وفقًا لإفادات مصادر أمنية.
وتشير تقارير موثوقة إلى تورط الإمارات في حرب السودان، من خلال دعمها العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع من خلال مطار حدودي مع دولة تشاد غربي البلاد. القوات المسلحة في عملياتها العسكرية الأخيرة تمكنت من الاستيلاء على بندقية إماراتية عالية الدقة بعيار (12.7×99 ) ملم (BMG-50)، بحيث تتمتع هذه البندقية بقدرة فائقة على اختراق الأهداف الثقيلة مثل المركبات، بمدى يصل إلى (1800) متر، فيما يبلغ وزنها (10) كيلوغرامات، وفقًا لما ورد.
البندقية الإماراتية تحتوي على أنظمة (Picatinny Rails)، بحيث تتميز بإمكانية تثبيت ملحقات متنوعة مثل المناظير وأجهزة الليزر والقبضات الأمامية، فيما يمكنها أن تطلق النار بشكل متتابع، وتعتبر ضمن فئة (Bolt Action) الذي يعرف بنظام الترباس.
ووفقًا لـ "الناطق الرسمي"، يعمل هذا النظام يدويًا عن طريق سحب الترباس وإعادته. ويتميز بدقته العالية، الأمر الذي يسهم في استقرار الرصاصة عند الإطلاق، ويجعلها أقل عرضة للأعطال مقارنة بالأسلحة نصف الآلية، بجانب تحملها ضغط الذخيرة بشكل جيد وتميزها بتحكم أفضل خلال عملية القنص.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قالت في تقرير لها إن الإمارات تزود الدعم السريع بالسلاح تحت غطاء الإغاثة، مشيرة إلى استغلالها لشعار منظمة الهلال الأحمر في عملياتها الداعمة لقوات حميدتي في السودان.