نفى مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور،إبراهيم عبدالله خاطر، ما يتردد حول وجود حالات وفاة للأطفال بمعدل طفل كل ساعتين في معسكر زمزم.
أقر إبراهيم خلال زيارته لمستشفيات "ريليف" و"أطباء بلا حدود" بوجود حالات سوء تغذية، مشيرًا إلى أن معظمها يأتي من المناطق المجاورة
وبحسب منصة "الناطق الرسمي" الحكومية، أقر إبراهيم خلال زيارته لمستشفيات "ريليف" و"أطباء بلا حدود" بوجود حالات سوء تغذية، مشيرًا إلى أن معظمها يأتي من المناطق المجاورة. وأكد أن الحديث عن وجود مجاعة في المعسكر لا يتوافق مع العناصر والشروط اللازمة لإعلان المجاعات.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود، قالت في وقت سابق من شباط/فبراير المنصرم، إن نحو طفلًا واحدًا على الأقل يموت كل ساعتين في معسكر زمزم للنازحين، مما يشير إلى وفاة (13) طفلًا كل يوم.
من جهته، أفاد مدير إدارة التغذية بالوزارة، حبر الدين آدم هارون، أن الزيارة وقفت على اليوم قبل الختامي لعملية تحويل واكتشاف حالات سوء التغذية، والتي من المقرر أن يتم تحويلها إلى المراكز لتلقي العلاج، بحيث تنفذ هذه العملية كل من منظمتي "الإغاثة الدولية"و"أطباء بلا حدود" تحت إشراف الوزارة.
وذكر هارون أن الزيارة ناقشت التداعيات الأخيرة المتعلقة بالمراكز الخارجية للتغذية، وسبل التنسيق بين الوزارة والمنظمات الصحية في توزيع غذاء الأطفال، مشيرًا إلى أهمية تفعيل قانون الطوارئ لحماية غذاء الأطفال من البيع في الأسواق ومحاسبة المتورطين.
واندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي، الأمر الذي أدى إلى موجات نزوح واسعة، خاصة بعد توسع رقعة الحرب إلى (12) ولاية من أصل (18). وكانت الأمم المتحدة أفادت أن السودان يواجه أزمة جوع تعتبر الأكثر مأساوية في تاريخه، مشيرة إلى أن المجاعة وصلت بالفعل إلى أجزاء من ولاية شمال دارفور.