15-يوليو-2020

(Getty)

أعلنت تنسيقية مقاومة لجان أحياء الخرطوم شرق، عن بدء التصعيد الثوري عبر كافة آليات العمل السلمي بعد انتهاء مهلة الـ(14) يومًا التي حددها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لتنفيذ مطالب مليونية 30 حزيران/يونيو، التي سلمت له بمجلس الوزراء قبيل المليونية، وقالت إن عملية التصعيد سوف تكون بالتنسيق مع لجان المقاومة الأخرى الموقعة على المذكرة وغيرها.

تنسيقية لجان الخرطوم شرق: لم نر خلال المهلة وحتى الآن أيَّ خطواتٍ جادة من قبل الحكومة في سبيل تحقيق هذه المطالب وتحويلها لواقع ملموس

وأوضحت التنسيقية في بيان لها، اليوم الأربعاء، أنها لم ترى خلال المهلة وحتى الآن أيَّ خطواتٍ جادة من قبل الحكومة في سبيل تحقيق هذه المطالب وتحويلها لواقع ملموس، أو حتى وضع خارطة زمنية واضحة لإنزالها إلى أرض الواقع حسب الإمكانيات المتاحة للحكومة الانتقالية حاليًا، ومن ثم تمليكها للمواطنين عبر مؤتمر صحفي رسمي لتمارس القطاعات الشعبية والجماهيرية دورها المباشر والمشروع في حماية الثورة.

أقرأ/ي أيضًا: السودان يودع تقريره النهائي بشأن سد النهضة منضدة الاتحاد الإفريقي

ونوه البيان إلى أن المماطلة والتأخير في الاستجابة لجميع المذكرات المطلبية السابقة والحالية والتي دفع بها الجماهير، كان ثمنها دماء أبنائهم المهدرة في اعتصامات الأقاليم واستمرار معاناة الشعب والانحراف عن استكمال مهام الثورة.

وشددت التنسيقية على ضرورة رد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وشركاء الحكم والجهات المختصة بشكل مباشر لتوضيح أسباب تأخر تنفيذ مطالب الشعب، مطالبةً الوفاء بالوعود والابتعاد عن ارتكاب ذات الأخطاء التي حدثت في مصفوفة مهام المرحلة الانتقالية العاجلة حيث لم يتم تنفيذ العديد من بنودها في المواقيت الزمنية المحددة لها وحتى الآن.

كما دعت التنسيقية تحالف قوى الحرية والتغيير وقوى الكفاح المسلح ورئيس القضاء والنائب العام الإسراع بالرد على المحاور المتعلقة بهم في المذكرة.

أقرأ/ي أيضًا            

"حقنا كامل".. حملة لانتزاع تمثيل المرأة في مناصب حكام الولايات

الجبهة الثورية: السلام بعد الاتفاق على الترتيبات الأمنية والقضايا العالقة