أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم، عن موكب 14 آذار/مارس باسم "الثورة نقابة وحي"، والذي يأتي ضمن الاحتجاجات الرافضة للحكم العسكري في السودان.
وصفت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم ما تقوم به عدد من الأجسام المهنية بانتخاب نقاباتها بأنها "إنجازات عظيمة"
ووصفت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم، ما تقوم به عدد من الأجسام المهنية بانتخاب نقاباتها بأنها "إنجازات عظيمة"، وباركت التنسيقيات للأطباء السودانيين انتخاب لجنتهم التمهيدية، قائلة إن نقابة الأطباء السودانيين "سُتشكل انتصارًا كبيرًا لهم وللوطن"،كما أشارت لانتخاب الصحفيين السودانيين لنقابتهم، داعية كل الأجسام المهنية والحرفية "للسير في ذات الطريق"، مشيرة إلى أن "هذا هو مدخلنا الصحيح لدولة الحقوق والواجبات والعمل المدني المنظم" - وفق وصفها.
وأكدت تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم "أن الثورة لن تؤتي أُكلها إلا بالعمل الدؤوب والمستمر لتنظيم أنفسنا والحصول على شرعية أجسامنا التي ننضوي تحتها" - حد قولها.
وقال البيان الذي وقعت عليه عدد من تنسيقيات وتجمعات لجان المقاومة بولاية الخرطوم، إنهم سيخرجون في يوم الثلاثاء 14 آذار/مارس، في "مليونية" شعارها "الثورة نقابة ولجنة حي"، ستتجه نحو القصر الجمهوري، مشددين على أنهم لن يثنيهم "بطش العسكر وجبروتهم"، ولن يمنعهم "عنف [العسكر] المتزايد" عن مواصلة الاحتجاجات، في إشارة لحملة القمع التي أسفرت عن العشرات من الشهداء وآلاف المصابين - وفق تقارير لجان طبية معنية برصد الانتهاكات بحق المحتجين.
وأكدت اللجان على "تحقيق العدالة" لكل الشهداء والمصابين وذويهم، ولكل من تضرر ممن وصفتهم بـ"المجرمين"، ومن سبقهم "باعتقالٍ أو إخفاءٍ أو تنكيلٍ أو تعذيب"، وأضافت: "لا حصانة ستحول بيننا وبين الوصول إليهم، وأن يد القانون ستطالهم جميعًا".
ووقع على البيان تجمع لجان أحياء الحاج يوسف، ولجان أحياء بحري، وتنسيقيات لجان مقاومة أمدرمان الكبرى، وتنسيقية شرق النيل جنوب، وتنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم.
