29-مايو-2020

(Getty)

اتهمت تنسيقية لجان المقاومة بمحلية بابنوسة بولاية غرب كردفان، أنصار النظام البائد ومن أسمتهم بعض ضعاف النفوس وأصحاب الأجندة، بحرق ونهب وسرقة مباني المحلية على خلفية الأحداث التي جرت يوم أمس الخميس. وقالت إن هذا الأمر مرفوضٌ تمامًا من لجان المقاومة، إنها تدينه بأشد العبارات.

لجان المقاومة تحمل اللجنة الأمنية والمدير التنفيذي وقائد في الجيش مسؤولية أحداث بابنوسة

وحملت اللجان في في بيانٍ لها، اللجنة الأمنية متمثلة في المدير التنفيذي للمحلية ومدير الشرطة وقائد اللواء (89)، مسؤولية ما حدث من تقاعسٍ في حماية ممتلكات الدولة، مطالبةً بإقالة المدير التنفيذي للمحلية، ومدير قوات الشرطة، ومدير جهاز المخابرات العامة، وقائد اللواء (89)، وإجراء تحقيق فوري وتقديم المتورطين لمحاكمات عادلة. 

اقرأ/ي أيضًا: احتقان قبلي في ولاية غرب كردفان ينذر بمواجهات وشيكة

وشهدت محلية بابنوسة أحداثًا مؤسفةً بسبب اشتباكٍ بين قوة من الجيش ومواطنين أمام مبنى المحلية أثناء انعقاد اجتماعٍ لوضع تفاهمات بين لجان المقاومة واللجنة الأمنية ولجنة العربات، حول مشكلةٍ اشتعلت بمحطة وقود وإنهاء الخلافات بين الأطراف. وهاجم مواطنون مبنى المحلية وقاموا باحتجاز مديرها التنفيذي وضابط استخبارات، مما دفع بالجيش لإخراجهم. وبحسب شهود عيان، فإن المواطنين كرروا الهجوم، وأحرقوا المحلية ومنزل المعتمد ومنعوا عربات الإطفاء من الوصول.

وبالمقابل، أرجع عضو لجنة التنظيم والعمل الميداني بـقوى الحرية والتغيير شريف محمد عثمان، في حديثه لـ"ألترا سودان" أحداث بابنوسة للتباطؤ في استكمال هياكل السلطة الانتقالية بتعيين أو تكليف ولاة مدنيين في الولايات، وقال إن هناك إخفاقات وتجاوزات من الأجهزة الأمنية انعكست على الواقع في الولايات، داعيًا لجان المقاومة للتمسك والالتزام بأهداف الثورة وعدم الاستجابة لأجندة الثورة المضادة التي تعمل ليلًا ونهارًا لإجهاض ثورة كانون الأول/ديسمبر المجيدة.

اقرأ/ي أيضًا

اشتباكات بين الجيش ومليشيا إثيوبية على الحدود ومقتل ضابط سوداني

ارتفاع هائل في أسعار الخراف بأسواق الخرطوم