14-نوفمبر-2020

عبدالواحد محمد نور (يوتيوب)

أكد قيادي مستقيل عن حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، حقيقة هجوم أفراد من الحركة على ندوة حركة جيش تحرير السودان/المجلس الانتقالي بضاحية الحاج يوسف في الخرطوم مساء أمس الجمعة.

صراع قديم متجدد بين حركة جيش تحرير السودان و"المجلس الانتقالي" أدى لوقوع الحادثة

وقال القيادي الذي فضل حجب اسمه لـ"الترا سودان"، إن الصراع بين حركة جيش تحرير السودان والمجلس الانتقالي قديم متجدد، بحكم أن المجلس الانتقالي انشق من الحركة. 

اقرأ /ي أيضًا: التطبيع.. ابتزاز إماراتي أمريكي ومبررات حكومية واهية

وقال القيادي بالحركة أن سبب الخلاف في السابق كان إداريًا، وأضاف: "عقب تأسيس المجلس الانتقالي لم يغير شيء من مشروع الحركة، وظلوا يستخدموا شعارها وعلمها وأدبياتها". مشيرًا إلى أن رفض قيادات المجلس الانتقالي تغيير الشعارات والأدبيات يعود إلى تمسكهم بكونهم كانوا جزءًا من الحركة ومن مؤسسيها. 

ونوه القيادي السابق، إلى أن تنظيم حركة جيش تحرير السودان يرى بأن أدبياته وأعلامه ملكية تنظيمية لا يجوز  لأحد استخدامها تحت لافتة تنظيم آخر.

وقال عدد من ضحايا الهجوم في تصريحات مسجلة تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن نحو (350) شخصًا من أعضاء حركة جيش تحرير السودان شنوا هجومًا قويًا على ندوة للجبهة الثورية تبشر بالسلام أقيمت أمس الجمعة بمنطقة الحاج يوسف. 

اقرأ/ي أيضًا: محللون وناشطون: تقويض الديمقراطية أوله مباحثات سرية مع إسرائيل

وأكد ضحايا الهجوم أن المعتدين استخدموا الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء بجانب الحجارة لفض الندوة عقب انطلاقتها، مشيرين إلى أن سبب الهجوم يعود لرفض أعضاء حركة عبدالواحد نور  استخدام الإعلام الخاصة بهم بجانب عدم رضا بعضهم على عملية السلام. 

 الاعتداء  أدى لإصابة عدد من المشاركين في الندوة إصابات متفرق

يذكر أن الاعتداء  أدى لإصابة عدد من المشاركين في الندوة إصابات متفرقة، تم نقلهم للمستشفى على إثرها لتلقي العلاج.

اقرأ /ي أيضًا

مبادرة من أهل القضارف لإغاثة اللاجئين الإثيوبيين

عضو متقاعد بالكونغرس يناشد قيادات جنوب السودان لفتح المجال لقيادات جديدة