27-فبراير-2023
تواصل لجان المقاومة الاحتجاجات الرافضة للحكم العسكري منذ تشرين الأول/أكتوبر 2021 (Getty)

تواصل لجان المقاومة الاحتجاجات الرافضة للحكم العسكري منذ تشرين الأول/أكتوبر 2021 (Getty)

دعت تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم، الجيش والشرطة للانحياز إلى مطالب المتظاهرين ضد الانقلاب العسكري كما فعلوا في السادس من نيسان/أبريل 2019 بحماية الاعتصام أمام القيادة العامة، إلى حين سقوط الرئيس المخلوع عمر البشير.

دعت التنسيقيات الجيش والشرطة للانحياز إلى مطالب الشارع

وجاءت دعوات تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم إلى قوات الجيش والشرطة قبل يوم من مليونية 28 شباط/فبراير الجاري الثلاثاء، والتي تتوجه إلى القصر الجمهوري.

وأكدت التنسيقيات أنها تعي أن أمر التغيير "ليس يسيرًا"، ولكنها "تؤمن بأن صدّ موج الثورة عسير" وشددت على إصرارها  لـ"إكمال الحلم" -على حد قولها .

وأضافت التنسيقيات في تصريح صحفي اليوم الاثنين: "ثورتنا قد تجاوزت عامها الرابع لتسجّل رقمًا قياسيًا كأطول ثورة في تاريخنا وما زالت شعلتها متقدة وتزيدُ اشتعالاً".

ووجهت التنسيقيات خطابها إلى القوات المسلحة بالقول: "تتابعون نضالات الشعب السوداني ضد الأنظمة الانقلابية القمعية طوال السنة والنصف الماضية؛ من أجل تحقيق الحلم الذي خرجنا في 19 ديسمبر 2018 من أجله واعتصمنا أمام بواباتكم في السادس من نيسان/ابريل 2019  لتحقيقه ".

وتابعت: "وقف الشرفاء معنا وقفةً لن تنساها كُتُب التاريخ، لكن التغيير الذي ننشده لم يكتمل بعد، وما زال الأملُ فينا باقياً بانحياز شرفاء قوات الشعب المسلحة لصفوف شعبهم وإنهاء هذه المهزلة التي طالت" - بحسب تعبير البيان.

https://t.me/ultrasudan

كما وجهت التنسيقيات نداءً مماثلًا إلى قوات الشرطة وأردفت: "نعلم أنكم موجودون وقد ضقتم ذرعاً بتصرفات قادتكم الذين سمحت لهم أنفسهم وضمائرهم بإعطاء الأوامر لقمع وقتل أبناء شعبكم، هذه تحية ثورية لكل من رفض أن يُشارك في قتل أبناء شعبه ونعدكم أيضاً أن نهاية هذه المهزلة بات قريباً .. قفوا مع شعبكم". 

وأضاف: "بنضالات وصمود ووحدة شرفاء الشعب والنقابات العمالية والفئوية وشرفاء القوات المسلحة سنصل إلى الدولة التي ننشُدُها علينا بالمزيد من الصبر والتنظيم ومواصلة العمل الثوري الجماهيري". 

وقالت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم إن "نضالات السودانيين مستمرة" ودعت للخروج في مليونية غدٍ الثلاثاء 28 شباط/فبراير 2023، والذي ستحمل اسم " ختام المهزلة" وجهتها المركزية إلى القصر الجمهوري.