26-فبراير-2023

قاد المعلمون حركة احتجاجية واسعة للمطالبة بزيادة الأجور والإنفاق على التعليم

دعت لجنة المعلمين السودانيين بمحلية الخرطوم، لمقاطعة امتحانات الفترة الأولى المعلن عنها من قبل إدارة التعليم الثانوي بالمحلية. وأعلنت لجنة المحلية "رفضها التام" و"المبرر" لقيام هذه الامتحانات التي وصفتها بأنها "عبثية".

يطالب المعلمون بمحلية الخرطوم بتأجيل امتحانات الفترة الأولى للمدارس الثانوية لتعويض الفترة المفقودة في الإضراب

ويرجع رفض المعلمين بالمحلية لقيام الامتحانات وفق الجدول الزمني المعلن، نسبة لإضراب المعلمين الذي أوقف الدراسة لستة أسابيع ما يعادل (30) يومًا دراسيًا من جملة أيام الخطة البالغة (75) يومًا دراسيًا - وفقًا للجنة المعلمين.

وقال بيان للجنة المعلمين السودانيين بمحلية الخرطوم اطلع عليه "الترا سودان"، إن المكتب الفني بالمحلية سلب المعلمين "حقهم الأصيل" بإعطاء الأمر للموجهين بوضع الامتحانات، مطالبًا بوضع معلم المادة الامتحان لطلابه "لأنه الأعلم بمستوى طلابه، وبالفروقات الفردية، وبموقف طلابه من المقرر الدراسي" بحسب تعبير البيان.

وكشفت اللجنة عن إلزام السلطات لأسر الطلاب بدفع مبالغ مالية وصفها البيان بأنها "طائلة" من أجل السماح لابناءهم بالجلوس وحرمان الطالب في حالة عدم الدفع، ووصفت اللجنة هذا المسلك بأنه "ابتزاز" تتعرض له الأسر.

https://t.me/ultrasudan

وناشدت اللجنة المعلمين بأنه في حال إصرار إدارة تعليم المرحلة الثانوية على انعقاد الامتحانات وفق الجدول الزمني المعلن عنه، للامتناع عن مراقبة الامتحانات وتصحيحها. وطالبت بإلغاء الامتحانات الحالية وتحديد موعد آخر حتى يتم تعويض الفترة الزمنية المفقودة جراء إضراب المعلمين.

وقاد المعلمون حركة احتجاجية استمرت لعدة أشهر للمطالبة برفع الأجور وزيادة الإنفاق على التعليم في الموازنة العامة، وعلقت اللجنة إضرابها أمس الأحد 26 شباط/فبراير 2023، وذلك عقب تشكيل لجنة سيادية وعدت بتنفيذ مطالب لجنة المعلمين السودانيين.