أدانت غرفة طوارئ أم درمان القديمة، ما وصفته بمواصلة انتهاكات الدعم السريع لمتطوعي غرف الطوارئ.
وكشفت عن تعرض اثنين من المتطوعين في غرفة طوارئ أم درمان القديمة لـ"ألضرب والإذلال والانتهاك" من قبل قوات الدعم السريع.
تشهد منطقة أم درمان القديمة اشتباكات هي الأعنف من نوعها بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع
وتشهد منطقة أم درمان القديمة اشتباكات هي الأعنف من نوعها بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وكانت الغرفة قد كشفت عن سقوط قتلى وجرحى بالرصاص والمقذوفات الطائشة.
وتتهم قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين ونهب سيارات المواطنين واحتلال منازلهم في العاصمة الخرطوم مناطق الاشتباكات في كردفان ودارفور.
ولفتت غرفة الطوارئ في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان" إلى استمرار "مليشيا الدعم السريع" في ممارسة ما وصفتها بعمليات "الاستهداف والتصفية الجسدية والاحتجاز التعسفي للمواطنين العزل واقتحام المنازل والمرافق العامة ومصادرة الممتلكات".
وعبرت عن إدانتها بـ"أشد العبارات الانتهاكات التي تحدث من مليشيات الدعم السريع ضد المواطنين العزل ومتطوعي غرف الطوارئ" - بحسب تعبير البيان.
وفي السياق، أصدرت غرفة طوارئ أم درمان القديمة توجيهًا للمواطنين بأفضل الطرق الآمنة للخروج باتجاه محلية كررى هو طريق "رابطة ودنوباوى" عبر "ميدان السلك" والمواصلة عبر الأحياء.
وأنشأت لجان المقاومة بالأحياء ومتطوعون غرف الطوارئ عقب اندلاع الاشتباكات بين القوات المسلحة والدعم السريع، حيث تقوم هذه الغرف بتوفير الاحتياجات العاجلة والخدمات للمواطنين في ظل تعطل معظم المؤسسات الحكومية والشلل الذي أصاب القطاع الخاص والأسواق بسبب الحرب.
وجراء القتال العنيف بين الجيش والدعم السريع منذ أيام في مناطق أم درمان القديمة، نزح المئات من المدنيين إلى الأحياء المجاورة، خاصةً أحياء "الثورات" الآمنة نسبيًا.
وأعلن متطوعون عن تجهيز مدارس لاستقبال النازحين، فيما فتح بعض المواطنين أبواب منازلهم لاستقبال الفارين من القتال.