التر سودان | فريق التحرير
دعت مجموعة "غاضبون بلا حدود" الثائرات والثوار وكل لجان المقاومة وجميع الأجسام الثورية إلى الاضطلاع بدورهم الوطني في التضامن مع ضحايا أحداث النيل الأزرق والخروج في مليونية السبت المقبل نحو شارع "الستين" لرفض العنف القبلي وضد السلطة الانقلابية "الدموية" واتفاق جوبا "المشؤوم".
غاضبون بلا حدود: ما حدث في النيل الأزرق تأكيدٌ واضح وجلي لخطورة اتفاق جوبا على تماسك النسيج المجتمعي في السودان
وقال بيانٌ لمجموعة "غاضبون بلا حدود" اليوم اطلع عليه "الترا سودان": إن ما حدث في محليتي الدمازين والروصيرص بالنيل الأزرق "تأكيدٌ واضح وجلي لخطورة اتفاق جوبا على تماسك النسيج المجتمعي في السودان".
وأضاف البيان أن الأحداث تؤكد أن السلطة الانقلابية وأجهزتها الأمنية وشركاءهم من الحركات المسلحة "يعملون على تفكيك النسيج المجتمعي لأهل السودان".
وتابع بيان "غاضبون بلا حدود": "لقد ثَبت تمامًا أنهم عندما يتحدثون عن اتفاق سلام جوبا إنما يتحدثون عن غنائمهم ومناصبهم وما تحصلوا عليه باعتباره استحقاقًا على حساب أصحاب المصلحة والحق في مناطق النزاعات المسلحة".
وكانت مجموعة "غاضبون بلا حدود" قد طرحت بالأمس رؤية لتوحيد قوى الثورة على أساس "التغيير الجذري الشامل والعميق". وقال بيانٌ للمجموعة إن الخطوة تأتي في ظل غياب "قيادة ثورية نابعة من قلب الشارع" وعدم وجود ميثاق واحد متفق عليه بين "قوى التغيير الجذري".
فيما أعلنت قوى الحرية والتغيير في وقت سابق عن تسيير مواكب "السودان الوطن الواحد" في العاصمة والولايات الأحد المقبل بالتنسيق مع القوى الثورية والشعبية الأخرى على خلفية أحدث ولايتي النيل الأزرق وكسلا.