19-يوليو-2022
تعزيزات عسكرية في الدمازين

عودة حركة المواصلات بالدمازين بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية

وصلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة الدمازين بإقليم النيل الأزرق بعد الأحداث التي شهدتها مناطق "الروصيرص" و"القنيص" وأجزاء من "الدمازين".

وقال شهود عيان لـ"الترا سودان" إن عشرات المركبات العسكرية التابعة للجيش وصلت إلى الدمازين في الساعات الماضية فيما شهدت المدينة "هدوءًا في الأوضاع الأمنية".

عامل في منظمة إنسانية لـ"الترا سودان": عدد النازحين إلى الدمازين في تزايد مستمر والمخاوف مستمرة بين المواطنين رغم هدوء الأوضاع الأمنية

وقال عامل في منظمة إنسانية لـ"الترا سودان" إن عدد النازحين "في تزايد مستمر" رغم هدوء الأوضاع الأمنية وأن "المخاوف مستمرة" بين المواطنين، مشيرًا إلى توزيع النازحين على ست مدارس في الدمازين، ومضيفًا أن المنظمات الإنسانية تجري تدخلات لإغاثة النازحين.

وعادت حركة المواصلات الداخلية في الدمازين إلى جانب حركة طفيفة للمواصلات بين مدن الروصيرص وقنيص والدمازين، حسب ما ذكر العامل الإنساني.

وأوضح أن عودة حركة المواصلات بين مدن النيل الأزرق ستساعد في عودة النازحين إلى مناطقهم، وهذا يعني "تحسن الوضع الأمني وانحسار العنف القبلي"، مشيرًا إلى أن هناك "انتشار عسكري واسع" في الدمازين وضواحيها التي شهدت العنف القبلي.

ومن جهته أعلن الطبيب في مستشفى الدمازين عمر شول في حديث لـ"الترا سودان" عن "عدم ورود إصابات جديدة إلى المستشفى"، ما يعني استقرار الأوضاع الأمنية.

وقال إن التدخل الصحي يركز على النازحين في ستة معسكرات بالدمازين وهي مخيمات مؤقتة في المدارس الحكومية، مشيرًا إلى أن النازحين حصلوا على مساعدات طبية من التأمين الصحي ووزارة الصحة الاتحادية والمنظمات المحلية والدولية.

https://t.me/ultrasudan

وخلف الصراع القبلي بإقليم النيل الأزرق نحو (80) قتيلًا وأكثر من (120) إصابة. فيما قالت الحركة الشعبية شمال (الحركة التي تحكم إقليم النيل الأزرق وفقًا لاتفاق جوبا) إن سبب الصراع تسمية قبيلة "الهوسا" لإدارة أهلية جديدة رغم أن الحكومة أصدرت قرارًا بمنع تعيين إدارات أهلية جديدة وأبلغهم حاكم الإقليم بهذا القرار.

وذكر بيان الحركة الشعبية شمال في اليوم الثالث للصراعات القبلية أن مجموعة أطلقت على نفسها أحفاد السلطنة الزرقاء عارضت خطوة "الهوسا" بتعيين إدارة أهلية جديدة ما أدى إلى "الصدامات القبلية".

واليوم تظاهر الآلاف من قبيلة "الهوسا" في مدن بورتسودان والخرطوم والأبيض رفضًا للصراع القبلي وطالبوا بالعدالة ومحاسبة المتورطين في أحداث النيل الأزرق.