الترا سودان | فريق التحرير
وصلت تعزيزات أمنية من قوات الاحتياطي المركزي إلى ولايتي النيل الأزرق وكسلا، عبر طيران الشرطة، للانتشار في المناطق التي شهدت أعمال عنف ونزاعات قبلية في الولايتين.
باشرت القوات مهامها فور وصولها للمساهمة في توفير الأمن في المناطق التي شهدت أحداث عنف في النيل الأزرق وكسلا
وبحسب وكالة السودان للأنباء (سونا)، باشرت القوات التي دفعت بها رئاسة قوات الشرطة إلى مناطق الأحداث مهامها "فور وصولها"، للمساهمة في توفير الأمن والاستقرار في تلك الولايات بما يعزز من "استتباب الأمن وسط المواطنين وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون".
وكانت مدينة كسلا قد شهدت أحداث عنف وحرق لبعض المنشآت العامة أمس الاثنين؛ حيث اقتحم محتجون غاضبون مبنى المحلية وأحرقوا إدارة البترول ومن ثم اتجهوا نحو سوق المدينة. وتعاملت معهم القوات الأمنية بالغاز المسيل للدموع والرصاص، ما أدى إلى مقتل ثلاثة محتجين وإصابة آخرين.
وخرجت التظاهرات بقرار من إدارة قبيلة الهوسا بكسلا احتجاجًا على أحداث العنف التي شهدها إقليم النيل الأزرق. فيما كشف قيادي بالقبيلة (فضّل حجب اسمه) عن دخول "متفلتين" في المليونية وقيامهم بالتخريب وإحراق المنشآت.
ويشهد إقليم النيل الأزرق أزمة نزوح جراء أحداث العنف التي وقعت في مناطق "قيسان" و"ود المحاحي" و"الروصيرص". ويقدّر عدد النازحين بـ(15) ألف شخص جرى إيواؤهم في عدد من مدارس الدمازين. فيما نقلت وحدات من الجيش آلاف المدنيين من مناطق الروصيرص وود الماحي إلى الدمازين عاصمة الولاية أمس الأحد، ضمن خطة أمنية لحماية المدنيين من العنف القبلي.
