الترا سودان | فريق التحرير
وصل اليوم (32) مصابًا من المصابين في أحداث النيل الأزرق، بينهم حالة وفاة داخل الطائرة التي أجلت المصابين إلى الخرطوم عبر القاعدة الجوية. ونُقل المصابون بعربات إسعاف إلى عدد من مستشفيات الخرطوم لتلقي العلاج – وفق ما أوردت وكالة السودان للأنباء (سونا).
مدير مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة الاتحادية: هناك تنسيق مع وزارة الصحة بالنيل الأزرق لإجلاء المصابين من المدنيين والعسكريين
وكان في استقبالهم بالقاعدة الجوية الدكتور جرهام عبدالقادر وزير الثقافة والإعلام والدكتور أحمد آدم بخيت وزير التنمية الاجتماعية والعميد طيار ركن طلال محي الدين مدير العمليات والتدريب بقاعدة الخرطوم الجوية.
ونقلت "سونا" تصريحات صحفية عن وزير التنمية الاجتماعية أحمد آدم بخيت وزير التنمية الاجتماعية قال فيها إن اللجنة العليا للطوارئ الصحية والإنسانية برئاسة عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، اتخذت عددًا من الخطوات والتدابير لاحتواء الأحداث بالنيل الأزرق.
وأشار بخيت إلى أن جهود "كبيرة" بذلت في "الدمازين" بإقليم النيل الأزرق لإجلاء المصابين وتقديم الخدمات الصحية والإنسانية للمصابين وللنازحين بالتنسيق مع مؤسسات الإقليم.
فيما قال مدير مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة الاتحادية د. نادر الطيب -طبقًا للوكالة الحكومية- إن هناك تنسيقًا مع وزارة الصحة بالنيل الأزرق لإجلاء المصابين من المدنيين والعسكريين.
وكشف الطيب عن إرسال فريق طبي من الاختصاصيين لتقديم الإسناد الطبي لوزارة الصحة الولائية إلى جانب إرسال أدوية بلغت خمسة أطنان، مشيرًا إلى أن معدات طبية ستصل اليوم لتقديم الخدمات بإقليم النيل الأزرق.
وكانت وزارة الصحة الاتحادية قد أعلنت أمس عن إرسالها طائرة إسناد طبي أمس للمساعدة في تنسيق العمل الإنساني ودعم المتضررين من أحداث النيل الأزرق.
وحملت طائرة الإسناد الطبي التابعة للوزارة (11) اختصاصيًا من مختلف التخصصات إلى جانب أجهزة ومعينات طبية وخمسة أطنان من أدوية العمليات، وثلاجة لبنك الدم، فضلًا عن (50) حقيبة إسعافات أولية بدعم من الهلال الأحمر السوداني.
وكانت الوزارة قد شكّلت غرفة طوارئ استجابة للأحداث في النيل الأزرق، بالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء ومنظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما تم استنفار الكوادر الطبية العاملة بالإقليم للتوجه لمستشفى مدينة "الدمازين"، وذلك بالتنسيق مع الاختصاصيين بالولاية وغرفة إدارة العمليات بالنيل الأزرق.