استمعت محكمة جنايات الأبيض اليوم الإثنين، لشهود الاتهام في القضية التي تعرف إعلاميًا بـ"مجزرة الأبيض"، والتي راح ضحيتها أربعة طلاب ومواطن في تموز/يوليو 2019.
هيئة الاتهام: الشهود قدموا روايات متماسكة رغم حداثة سنهم
وتواجه قوة عسكرية من قوات الدعم السريع كانت مرتكزة بجوار البنك السوداني الفرنسي في سوق المدينة، اتهامات بإطلاق الرصاص على موكب الطلاب وقتل أربعة طلاب وشخص آخر.
اقرأ/ي أيضًا: حمدوك يرفض مقايضة إزالة السودان من قائمة الإرهاب بالتطبيع
واستمع قضاة المحكمة إلى الشهود وهم اثنين من الطلاب الذين شهدوا الواقعة وقاموا بإسعاف الضحايا إلى مستشفى الأبيض، إضافةً لسائق تاكسي أجرة كان يتواجد في الموقع الذي سقط فيه الشهداء بالرصاص.
وشككت هيئة الدفاع عن المتهمين في المعلومات التي سردها الشهود أمام المحكمة اليوم حيث طرحت هيئة الدفاع على الشهود أسئلة حول نوعية الرصاص الذي أطلقته القوة العسكرية عما اذا كانت من مدافع أو بندقية، لكن هيئة الاتهام اعترضت على الأسئلة واعتبرتها أسئلة لجهات الاختصاص.
كما حاولت هيئة الدفاع التشكيك في الشهادات التي أدلى بها الطلاب بطرح أسئلة حول أماكن تواجدهم لحظة إطلاق الرصاص من المركبة العسكرية التي كانت تقف بجوار البنك الفرنسي بسوق الأبيض، حيث رد الشهود أنهم كانوا ضمن موكب الطلاب وشاهدوا الجنود يطلقون الرصاص من المركبة العسكرية صوب الموكب الذي كان يضم المئات من طلاب المدارس.
وأكد عضو هيئة الاتهام المحامي خطاب الشيخ لـ"الترا سودان"، أن الشهود قدموا معلومات متماسكة رغم حداثة سنهم، لأن اثنين من الشهود طلاب كانوا في الموكب، والثالث سائق تاكسي كان متواجدًا بجوار البنك الذي ارتكزت فيه القوة العسكرية المتهمة بإطلاق النار.
وأعلن الشيخ أن القاضي حدد جلستين يومي 22 و26 تشرين الأول/أكتوبر الجاري للاستماع إلى مسؤول البنك الفرنسي للإدلاء بشهادته حول الواقعة، باعتبار أن المركبة العسكرية كانت تقوم بحراسة البنك.
اقرأ/ي أيضًا: هزة أرضية تضرب القضارف للمرة الثانية هذا العام
وأضاف: "المحكمة ستسمع أيضًا إلى طبيبين كتبا التقارير الطبية الخاصة بالشهداء".
وصف عضو هيئة الاتهام سير إجراءات العدالة في قضية مجزرة طلاب الأبيض بالإيجابية
ووصف خطاب الشيخ سير إجراءات العدالة فيما يتعلق بقضية مجزرة طلاب الأبيض بالإيجابية.
اقرأ/ي أيضًا