الترا سودان | فريق التحرير
واصلت محكمة قضية شهيد الثورة السودانية محجوب التاج سماعها لشهود الاتهام، حيث استمعت اليوم لشاهدين من رفاقه الطلاب بجامعة الرازي التي استشهد أمامها في الرابع والعشرين من كانون الثاني/يناير 2019.
شاهد: كانت الأوضاع هادئة ولم تكن تنبئ بأنها سوف تسفر عن أحداث عنف
ووصف الشاهد الطيب الطاهر الطيب (26 سنة) طالب كلية الطب بجامعة الرازي، الأجواء في تلك الأثناء في محيط الجامعة خلال الأيام "18 و19 و20" من يناير 2019، بأنها كانت هادئة ولم تكن تنبئ بأنها سوف تسفر عن أحداث عنف، وأنهم كانوا يعدون لوقفات احتجاجية على خلفية فتح الجامعة لأبوابها في ظل إغلاق معظم الجامعات، الأمر الذي يحد من توفير أجواء دراسية ملائمة، وزاد الشاهد في أقواله أن الشهيد محجوب كان صديقًا للجميع ولم يكن له نشاطات سياسية معلومة.
اقرأ/ي أيضًا: انهيار 8 آبار تعدين يؤدي لمقتل العشرات بمنطقة فوجا
وأضاف أنه لاحظ تواجد عربة "بوكس" في داخل فناء الجامعة، وأن قائدها حاول ترويع الطلاب بقيادتها بسرعة كبيرة، إضافة إلى أنه كانت توجد عربات أخرى في حرم الجامعة أمام مدخلها، مشيرًا إلى أنه شهد في تلك اللحظات إطلاقًا كثيفًا للغاز المسيل للدموع.
وأكد الشاهد الثاني محمد الصادق طالب كلية الطب بجامعة الرازي ما ذهب إليه الشاهد السابق الطيب الطاهر من أقوال أمام المحكمة، مبينًا أنه علم باستشهاد محجوب في مستشفى الأمل، حيث قام هو ورفيقه الطاهر بجولة للبحث عنه شملت أماكن متفرقة في رئاسة جهاز الأمن وبعض المستشفيات.
وقال إنهم كانوا يبحثون في كيفية معالجة مسألة إغلاق الجامعة بشكل ودي إلا أن الأحداث تسارعت إلى ما آلت إليه.
وبعد الاستماع للشهود رفعت المحكمة جلستها لتعاود انعقادها المعتاد في يوم الاثنين المقبل.
اقرأ/ي أيضًا
حوار| والد الشهيد عباس فرح لـ"الترا سودان": هذه كانت آخر أقوال الشهيد