12-مايو-2021

أطلقت قوات عسكرية الرصاص الحي على المتظاهرين في محيط القيادة العامة للجيش (فيسبوك)

الترا سودان | فريق التحرير

عقد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، اجتماعًا طارئًا في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء عقب أحداث ذكرى فض اعتصام القيادة العامة، والتي راح ضحيتها شهيدان فيما أصيب العشرات بالرصاص.

وحضر الاجتماع وزراء الدفاع والداخلية والعدل ومدير جهاز المخابرات والنائب العام ووالي الخرطوم.

وصف رئيس الوزراء ما حدث يوم أمس بأنه جريمة مكتملة الأركان

ووصف رئيس الوزراء في بيان له عقب الاجتماع، ما حدث يوم أمس بأنه جريمة مكتملة الأركان استخدم فيها الرصاص الحي ضد متظاهرين سلميين، وقال: "هو أمر لا يمكن السكوت عليه مطلقًا، ولن يتم السكوت عليه أو تجاهله".

اقرأ/ي أيضًا: شهداء وجرحى في فض فعالية ذكرى مجزرة اعتصام القيادة

ومضى البيان بالقول، إن الحكومة الانتقالية جاءت في ظروف توازنات صعبة وتحملت المسؤولية في هذا الوقت العصيب لتعمل على تحقيق أهداف الثورة، وعلى رأسها العدالة، وأن تسعى لحماية الدم السوداني في كل منطقة من أرض الوطن.

وانتقد البيان بطء أجهزة العدالة في كشف الجرائم وتقديم المجرمين للمحاكمات، الأمر الذي وصفه بأنه قد صار متلازمة تدعو للقلق، ودعاها لمراجعة عميقة لمناهجها وطرق عملها انتصارًا لقيم ثورة ديسمبر المجيدة.

اقرأ/ي أيضًا: في ذكرى مجزرة القيادة.. الشرطة تعتدي على اثنين من لجان المقاومة بكرري

كما دعا رئيس الوزراء للقاءات عاجلة لجميع مكونات الحكومة الانتقالية لمراجعة المسار وتصحيحه، بحسب ما ورد في البيان.

طالب حمدوك بإكمال التحريات والتسريع في إجراء التحقيق حول ما حدث لتسليم المطلوبين للعدالة بصورة فورية ودون إبطاء

وقال البيان إن رئيس الوزراء طالب وزراء الدفاع والداخلية والعدل ومدير جهاز المخابرات والنائب العام ووالي الخرطوم، بإكمال تحرياتهم والتسريع في إجراء التحقيق حول ما حدث لتسليم المطلوبين للعدالة بصورة فورية ودون إبطاء.

وكانت قد هاجمت قوات أمنية مساء أمس، تجمعًا لأسر الشهداء وشباب الثورة أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في الذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة، حيث أصيب العشرات فيما ارتقى شهيدان عقب إصابتهما بالرصاص الحي.

اقرأ/ي أيضًا

تصعيد في الخرطوم في الذكرى الثانية لفض الاعتصام

مطالب بإعادة "قانون مقاطعة إسرائيل" على خلفية العدوان الإسرائيلي على القدس