11-مارس-2024
حركة تحرير السودان

تسيطر حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور على مناطق في جبل مرة

طالبت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور، بوقف الحرب وفتح المسارات الإنسانية في السودان، وذلك لتوصيل الإغاثة للمواطنين "عبر كافة الطرق والحدود مع دول الجوار والمطارات الداخلية".

طالبت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور "المجتمع الدولي والإقليمي وكافة أحرار العالم" بالتحرك العاجل والضغط على أطراف الصراع لوقف وإنهاء الحرب وفتح الطرق والمسارات الإنسانية لتوصيل الإغاثة لكافة المواطنين في السودان"

الحركة أصدرت خطابًا معنونًا للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة إيغاد ودول الجوار والمنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي، موضحة فيه آثار الحرب الكارثية في السودان، حيث قالت إنها خلفت آلاف القتلى وملايين المشردين داخليًا وخارجيًا، وملايين المحاصرين في الولايات والمدن التي يدور فيها الصراع، فضلًا عن الدمار الهائل للمتلكات العامة والخاصة، وما وصفته بـ"تدمير الوجدان الوطني المشترك عبر إثارة خطابات الكراهية والعنصرية والتجييش على أسس مناطقية وعرقية"، وقالت إن السودان يقترب من الحرب الأهلية الشاملة التي سوف "تهدد أمن واستقرار دول الإقليم والعالم في حالة اندلاعها"، بحسب تعبيرها.

وقالت حركة عبدالواحد نور إن الملايين من المشردين في مخيمات النزوح واللجوء والمحاصرين في المدن، يعيشون أوضاعًا إنسانية بالغة السوء، ويفتقدون لأبسط مقومات الحياة من مأكل ومشرب ومأوى وعلاج. وأيضًا لفت إلى ملايين الطلاب الذين أصبحوا خارج نظام التعليم بسبب الحرب في السودان، والتي دمرت المستشفيات والمرافق الخدمية ومحطات توليد الطاقة والمياه والمصانع والجسور والكباري وغيرها من المرافق العامة، وتم نهب البنوك والشركات والممتلكات الخاصة.

وقالت في خطابها إن أطراف الصراع يرفضون وقف إطلاق النار وفتح الطرق والمسارات الإنسانية لإغاثة ملايين الجياع، ووصفت ذلك بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان". وزادت بالقول: "العالم ينظر للشعب السوداني يواجه كل هذه الانتهاكات والجرائم دون أن يحرك ساكنًا، وقد دخل السودان مرحلة الكارثة الإنسانية والمجاعة بسبب هذه الحرب".

وطالبت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور، "المجتمع الدولي والإقليمي وكافة أحرار العالم" بالتحرك العاجل والضغط على أطراف الصراع لوقف وإنهاء الحرب وفتح الطرق والمسارات الإنسانية لتوصيل الإغاثة لكافة المواطنين في السودان عبر كافة الطرق والحدود مع دول الجوار والمطارات الداخلية.

كما طالبت أطراف الصراع بالسودان بعدم استخدام الإغاثة كسلاح في الحرب. وأوضحت أنها مستعدة للتعاون مع كل الأطراف بمن فيهم طرفي الصراع من أجل إيصال الإغاثة للمواطنين في كافة أنحاء السودان بما فيها الأراضي المحررة التي تسيطر عليها الحركة.

خطاب حركة جيش تحرير السودان جناح عبدالواحد نور

يذكر أن حركة جيش تحرير السودان - جناح عبدالواحد نور، لم توقع على اتفاق سلام السودان الذي تم في تشرين الأول/أكتوبر 2020، لتكون ثاني أكبر الحركات التي لم توقع، جنبًا إلى جنب مع حركة جيش تحرير السودان - قطاع الشمال بقيادة عبدالعزيز الحلو.

وتسيطر حركة جيش السودان على مناطق في جبل مرة في إقليم دارفور، وكانت قد استضافت العديد من النازحين في مناطق سيطرتها منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.