أكدت وزيرة التعاون الدولي القطرية لولوة الخاطر، اليوم الأحد، استئناف الجسر الجوي الإنساني مع السودان، والذي سيستمر طوال شهر رمضان المبارك.
لولوة: العالم يبدو وكأنه تناسى ما يمر به السودان وشعبه العزيز الكريم من مأساة إنسانية طاحنة
وقالت الوزيرة في تغريدة لها على منصة "ْX"، إن الجسر الجوي سيحمل الغذاء والدواء وخيم الإيواء بجانب سيارات الإسعاف إلى السودان، وتأتي هذه التصريحات عقب زيارة تعتبر الأولى للوزيرة،كانت قد أجريت أمس السبت التقت خلالها بعدد من المسؤولين، كما اجتمعت بالمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني في البلاد.
وأشارت الخاطر في تغريدتها إلى أن "الزيارة تأتي لتذكير العالم الذي يبدو وكأنه تناسى ما يمر به هذا البلد العريق والكبير وشعبه العزيز الكريم من مأساة إنسانية طاحنة". وجددت موقف دولة قطر الثابت تجاه السودان وشعبه من دعم لوحدته وأمنه واستقراره.
تأتي زيارة #السودان اليوم لتذكير العالم الذي يبدو وكأنه تناسى ما يمر به هذا البلد العريق والكبير وشعبه العزيز الكريم من مأساة إنسانية طاحنة. كما ونجدد موقف دولة قطر الثابت تجاه السودان الشقيق والشعب السوداني الغالي من دعم لوحدته وأمنه واستقراره وتطلعات شعبه.
قامت دولة قطر بهذه… pic.twitter.com/9ub056INKI
— لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) March 9, 2024
وبجانب مشروع الجسر الجوي أشارت الخاطر إلى تدشين حملة السلال الغذائية بين كل من قطر للتنمية وقطر الخيرية، والتي سيبلغ عددها (50) ألف سلة تم توزيع (20) ألف منها بالفعل.
ونوهت لولوة خلال تغريدتها أن دولة قطر كانت قد تعهدت العام الماضي بتخصيص (50) مليون دولار للإغاثة في السودان، وهي ماضية في الحملات والمشروعات المختلفة على المستويين الرسمي والأهلي من خلال الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية.
وحثت الخاطر المسؤولين الأمميين على تذكير المجتمع الدولي بواجباته تجاه أكبر أزمة نزوح قسري يشهدها العالم، كما حثت بدورها كافة الدول المانحة التي أعلنت تعهداتها في أيار/مايو من العام الماضي والتي بلغت حوالي (1.5) مليار دولار أن تعمل جاهدة للإيفاء بهذه التعهدات رغم الصعوبات اللوجستية والأمنية الموجودة، وعدم اتخاذ ذلك ذريعة لعدم السعي للوفاء بتعهداتها.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن أمن واستقرار السودان هو من أمن واستقرار المنطقة العربية وإفريقيا، داعية إلى تضافر الجهود بصدق لإيجاد مخرج سلمي عاجل لهذا الاقتتال، كما دعت إلى توفير الممرات الإنسانية الآمنة والكفّ عن استهداف سلاسل التخزين والتوريد الغذائية والدوائية، الأمر الذي يعرقل وصول الدعم إلى مستحقيه في كثير من المناطق.