26-أكتوبر-2020

أرشيفية (مواقع التواصل)

وجهت المحكمة الكبرى برئاسة قاضي الاستئناف، مولانا محمد مصطفى، تهمة القتل العمد وفق المادة (130) من القانون الجنائي السوداني، في مواجهة الضابط برتبة رائد بقوات الدعم السريع، يوسف محي الدين، المتهم بقتل الشهيد حنفي عبدالشكور حنفي دهسًا بالسيارة.

محامي الاتهام: قاتل الشهيد كان ينتمي لجهاز الأمن والمخابرات الوطني وهو من مؤسسي قوات الدعم السريع

وقال محامي الاتهام، رفعت مكاوي لـ"الترا سودان"، إن جلسة المحاكمة عقدت اليوم الإثنين بمعهد تدريب القضاة بضاحية أركويت شرقي الخرطوم، ليتم توجيه التهمة لضابط الدعم السريع بعد البينات القوية التي قدمتها هيئة الاتهام.

اقرأ/ي أيضًا: اجتماع بين السودان ومصر وإثيوبيا لمناقشة استئناف مفاوضات سد النهضة

وأشار  محامي الاتهام إلى أن المتهم في أقواله أكد بأنه ينتمي لجهاز الأمن والمخابرات الوطني سابقًا "جهاز المخابرات العامة حاليًا"، وأضاف: "المتهم قال إنه كان ضابطًا بجهاز الأمن، وأصبح من مؤسسي قوات الدعم السريع في العام 2013، عقب التحاقه بها".

 

 

وأكد مكاوي تقديمهم لثلاثة شهود كانوا مع الشهيد لحظة دهسه بالعربة، وزاد: "الشهود أدلوا بشهاداتهم وقالوا إنهم شاهدوا المتهم يدهس الشهيد بنفس العربة والتي تعرفوا على رقم لوحاتها، إلا أن المتهم أنكر التهم وقال إنه كان بمنطقة دوكة بولاية القضارف يوم وقوع الحادثة، وعلى ضوء الوقائع التي قدمناها رأت المحكمة توجيه التهمة".

وقال المحامي إن المحكمة حددت يوم الإثنين التاسع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر موعدًا للجلسة القادمة لسماع شهود الدفاع.

اقرأ/ي أيضًا: "أضعتُ جسدي".. فن الفقدان وعذوبة الخسارة

ونفى محامي الاتهام وجود أي اتصالات أو وساطات للعفو عن المتهم، ومضى قائلًا: "ما في أي اتصالات بذوي الشهيد لحثهم على العفو، وحتى المتهم منكر تمامًا لارتكابه الجريمة".

قتل الشهيد حنفي عبدالشكور دهسًا عقب فض اعتصام القيادة العامة

وقتل الشهيد حنفي عبدالشكور في حي الدوحة بأم درمان عقب فض اعتصام القيادة العامة دهسًا بسيارة تتبع لقوات الدعم السريع، ويقول الاتهام والشهود إنه كان يقودها الرائد بالدعم السريع يوسف محي الدين، حيث دهس الشهيد عندما رفض فتح الطريق وإزالة المتاريس التي تم نصبها في معظم شوارع السودان إثر مجزرة القيادة العامة. وقيد التقرير الطبي الصادر من مشرحة أم درمان، أن سبب الوفاة هو الجروح وكسر في عظام الجمجمة والنزيف الدموي تحت السحايا بسبب الاصطدام.

اقرأ/ي أيضًا

لجان مقاومة الجريف شرق تنفي نقل اعتصامها من جسر المنشية

"التطبيع" على مواقع التواصل.. نذر أزمة سياسية