الترا سودان | فريق التحرير
يعقد وزراء الخارجية والري فى السودان ومصر وإثيوبيا، اجتماعًا اسفيريًا غدًا الثلاثاء 27 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، برعاية الاتحاد الإفريقي، وذلك لبحث سبل استئناف المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبى، بدعوة من دولة جنوب إفريقيا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقى.
وزير الري: السودان لا يمكنه مواصلة التفاوض بنفس الأساليب والطرق التي اتبعت خلال الجولات السابقة
وحسب وكالة السودان للأنباء، فقد بعث وزير الرى البروفيسور ياسر عباس، برسالة لوزيرة التعاون الدولى بجنوب إفريقيا، جى باندورا، أكد فيها على تمسك السودان بالمفاوضات الثلاثية برعاية الاتحاد الإفريقى، وذلك بغرض التوصل لاتفاق ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.
اقرأ/ي أيضًا: المحكمة تقضي ببراءة شباب اللاماب المتهمين في قضية قتل جندي دعم سريع
وأكدت الرسالة على أن السودان لا يمكنه مواصلة التفاوض بنفس الأساليب والطرق التي اتبعت خلال الجولات السابقة، والتي أفضت إلى طريق مسدود من المفاوضات الدائرية.
وثمنت الرسالة المحادثات الهاتفية الإيجابية التى جرت بين رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ورئيس جنوب إفريقيا السيد سيريل رامافوزا، والتى بحثت خيارات جديدة لاستئناف المفاوضات الثلاثية.
ودعا البروفيسور ياسر عباس لدعم المفاوضات القادمة بتفويض جديد من رؤساء دول مجلس الاتحاد الإفريقى، وقال إن السودان سيشارك فى اجتماع الثلاثاء للتباحث حول ابتداع طرق ومناهج تفاوض مغايرة لتلك التى اتبعت فى الجولة الماضية، وذلك بمنح دور أكبر وأكثر فعالية للخبراء والمراقبين لدفع المفاوضات وتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، ومن ثم ترفع مناهج التفاوض الجديدة لرؤساء الدول لإقرارها واستئناف التفاوض على أساسها بجدول زمني محكم.
اقرأ/ي أيضًا: عضو بمجلس السيادة: التطبيع تم بقرار فوقي وفردي من البرهان وحمدوك دون مشاورتنا
وكان وزير الري السوداني ياسر عباس، قد كشف في تصريحات صحفية في آب/أغسطس الماضي، عن تعثر الجولة السابقة من المفاوضات الثلاثية؛ بسبب تعثر دمج المسودات الثلاث المقترحة من السودان وإثيوبيا ومصر، وأكد عباس حينها "أن التوصل لاتفاق في قضية سد النهضة يحتاج إلى إرادة سياسية، واستمرار المفاوضات بصيغتها الحالية لن يقود إلى تحقيق نتائج عملية".
اختتمت الدول الثلاث جولة المفاوضات السابقة دون التوافق على مسودة الاتفاق النهائي
واختتمت الدول الثلاثة جولة المفاوضات السابقة، والتي أقيمت بحضور الخبراء والمراقبين من الاتحاد الإفريقي والأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية؛ دون التوافق على مسودة الاتفاق النهائي.
اقرأ/ي أيضًا
مفرح لـ"الترا سودان": لم تحدث أي حالات تطرف أو عنف في المولد هذا العام