23-فبراير-2024
رئيس الهيئة القيادية لتقدم عبدالله حمدوك والرئيس الكيني وليام روتو في أديس أبابا

رئيس الهيئة القيادية لتقدم عبدالله حمدوك والرئيس الكيني وليام روتو في أديس أبابا

أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، اليوم الجمعة، عن افتتاح فعاليات ورشتي الترتيبات الدستورية والحكم المحلي في العاصمة الكينية نيروبي.

تهدف الورش للخروج بتوصيات حول القضايا المرتبطة بإنهاء الحرب وتأسيس الدولة السودانية

يأتي ذلك  كبداية للأنشطة التي تسبق عقد المؤتمر التأسيسي لـ"تقدم" حسب ما ورد في تصريح صحفي نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك".

 وقالت "تقدم" إن الورش تهدف للخروج بتوصيات حول القضايا المرتبطة بإنهاء الحرب وتأسيس الدولة السودانية، وذلك تمهيدًا لعرضها في المؤتمر التأسيسي. 

وأشارت إلى مشاركة ما يقارب الـ (80) مشاركًا من عدد من فئات المجتمع داخل وخارج السودان، وذلك في إطار توسيع قاعدة المشاورات حول قضايا راهن ومستقبل السودان الذي يستهدف بناء أوسع مظلة مدنية ديمقراطية تسهم في إنهاء الحرب وتأسيس الدولة  السودانية.

وذكرت أن هنالك صعوبات عملية صاحبت تنظيم الورش نسبة للظروف الخاصة التي يمر بها السودان، مؤكدة أنها ستعمل  بجد لتجاوز هذه التحديات. وجدير بالذكر أن "تقدم"  أرسلت صوت شكر لمنظمتي(IFES) و(IDEA) على توفير الدعم اللوجستي والفني لقيام الورشتين.

وقالت إنها ستجري مشاورات واسعة وسط السودانيين حول توصيات هذه الورش، وذلك "بغرض بلورة رؤية وطنية جمعية تخاطب الكارثة التي تمر بها بلادنا"،  والتمهيد لخلق مخرجًا سلميًا يبنى على أساس أهداف "ثورة ديسمبر المجيدة" والتي نادت بالسلام والحرية والعدالة بحسب التصريح الصحفي.

وجدير بالذكر أن رئيس الهيئة القيادية الدكتور عبدالله حمدوك، ترأس وفدًا من  "تقدم"  التقى بالرئيس الكيني وليام روتو ووفده المشارك في قمة الاتحاد الإفريقي في وقت سابق من شباط/ فبراير الجاري، وكان  اللقاء ضمن سلسلة لقاءات تعقدها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية مزامنة مع قمة الاتحاد الإفريقي.

وتسعى "تقدم" لإيجاد حل سياسي للحرب المندلعة في السودان منذ نيسان/ أبريل الماضي، وكانت قد أجرت عدد من الاتصالات لتقريب وجهات النظر بين الفريقين المتحاربين في البلاد، ولم تُر أي نتائج لجهود "تقدم" في إنهاء الحرب حتى الآن، إذ ما تزال المعارك مستعرة في عدد من ولايات السودان، إضافة إلى تردي الوضع الإنساني وازدياد رقعتي النزوح واللجوء، فيما أكدت الأمم المتحدة أن هنالك حوالي (25) مليون شخص - منهم أكثر من (14) مليون طفل - يحتاجون إلى المساعدة والدعم الإنساني.