26-يناير-2021

تجمع المهنيين السودانيين

دعا تجمع المهنيين السودانيين المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية التي عُرفت بها ثورة كانون الأول/ديسمبر، موضحًا أن المحتجين الذين يقومون برشق السيارات بالحجارة في الشوارع لا يمثلون الثورة ويريدون تحريف مسار السلمية لتأليب الرأي العام.

عضو سكرتارية تجمع المهنيين: المجموعة السياسية التي عقدت التسوية مع العسكريين لن تجلب العدالة 

وأعلن عضو سكرتارية تجمع المهنيين السودانيين، وليد الصديق، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن السلمية هي التي قادت الحراك السلمي في السودان وأطاحت بالرئيس المعزل عمر البشير. مشددًا على أهمية الالتزام بالحراك السلمي وعدم ارتكاب أعمال العنف.

اقرأ/ي أيضًا: الوفد الإسرائيلي التقى حمدوك.. ومسؤول: التمثيل الدبلوماسي لن يتم قريبًا

وأضاف وليد الصديق: "التصعيد الثوري جاء على خلفية أزمة المعيشة جراء سياسات الحكومة الانتقالية التي لا تسمع سوى المجتمع الدولي بدلًا من السيطرة على المؤسسات".

وذكر وليد الصديق أن المحتجين لديهم مبررات موضوعية لكن نشدد على الالتزام بالسلمية والتي ساعدت على اتساع الحراك لأن الثوار لم يهشموا زجاج سيارة ولم يعتدوا  على المواطن. لافتًا إلى أن العنف مرفوض ومن يرتكبه يريد تحريف الثورة عن مسارها.

من جهته ذكر عضو سكرتارية تجمع المهنيين السودانيين، محمد حسبو، أن ملف العدالة ومحاسبة رموز النظام وقادته لم يتخذ فيه خطوات جدية لأن طبيعة التسوية السياسية بين مجموعات الحرية والتغيير والمجلس العسكري لا تسمح بالمحاسبة.

وطالب حسبو قيادات الحرية والتغيير التي عقدت اجتماعات سرية مع المجلس العسكري في منزل رجل الأعمال أنيس حجار في 29 حزيران/يونيو 2019 بالخروج للرأي العام لتوضيح ما حدث قبل يوم من مواكب 30 حزيران/يونيو 2019.

وأشار حسبو إلى أن التباينات وسط القيادة السياسية كانت موجودة ومنذ سقوط المخلوع في 11نيسان/أبريل 2019 بدأت قوى سياسية مستعجلة بالتواصل مع العسكريين لنقل السلطة سريعًا إلى مجموعات معينة.

اقرأ/ي أيضًا: التعايشي يتوجه إلى جمهوريتي جنوب أفريقيا وكينيا

وتابع حسبو: "مجموعة داخل قوى الحرية والتغيير عقدت تسوية مع مراكز داخل النظام وهو تيار واسع من السياسيين ولذلك لن تحقق العدالة بشأن محاسبة رموز النظام البائد".

محمد حسبو: طبيعة التسوية بين المجموعة السياسية والعسكريين لا تسمح بتحقيق العدالة 

وأردف محمد حسبو: "انشغل الرأي العام بنسب الشراكة بدلًا من معرفة من هي الجهات التي مررت هذه النسب، ومن تفاوض عليها خدع الرأي العام وغبش الشارع أثناء الاعتصام وقدم خطاب لا يمت للواقع بصلة".

وقال حسبو إنه بعد فض الاعتصام جوار القيادة العامة في الثالث من حزيران/يونيو 2019 أعلنت قوى الحرية والتغيير عدم التفاوض ثم عادت إلى الاجتماعات السرية، مشيرًا إلى أن طبيعة التسوية بين المجموعة السياسية والعسكريين لا تسمح بتحقيق العدالة في ملفي العدالة مع النظام البائد، ومجزرة الاعتصام.  

 اقرأ/ي أيضًا

توقيع إتفاقية بين وزارة الإعلام ومجلس البيئة لرفع الوعي البيئي

رئيس "يونيتامس" يصل البلاد الأسبوع القادم و34 مليون دولار ميزانية السنة الأولى