06-أكتوبر-2021

(تجمع الصيادلة المهنيين)

 

الترا سودان | فريق التحرير

وصف تجمع الصيادلة المهنيين الوضع الدوائي في البلاد، بـ"الكارثي"، مشيرًا إلى أن سياسة الحكومة في توفير الأدوية تُعد "جريمة ضد المواطن"، ردًا على خطاب الناطق الرسمي بإسم الحكومة الانتقالية، والذي أشار إلى أن مخزون الادوية المنقذة للحياة والمحاليل الوريدية على وشك النفاذ، نتاج لإغلاق الميناء والطريق القومي في شرق السودان.

 تجمع الصيادلة المهنيين: انعدام الدواء يعد السلاح الصامت الذي يواجه الشعب السوداني على مدى عامين

وقال التجمع، في بيان اطلع عليه "الترا سودان"، إن تعلل الحكومة بإغلاق الطريق القومي، مع اعترافها بعدالة قضية الشرق، يعد "تلاعبًا وتضليلًا للرأي العام". مُتهمًا في الوقت ذاته الحكومة بـ"التنصل عن توفير الأدوية المنقذة للحياة". 

اقرأ/ي أيضًا: "مافي دواء"..  ما هي القصة؟

وأضاف التجمع، أن قضية الأدوية المنقذة للحياة ليست وليدة اليوم، وتابع: "انعدام الدواء وصعوبة الحصول عليه كان ومازال "السلاح الصامت الذي يواجهه الشعب السوداني على مدى عامين".

وأردف البيان، أن قرار الحكومة الصادر في الثاني من كانون الثاني/ يناير، بإلغاء تخصيص حصائل الصادر للدواء، دون إيجاد سياسات بديلة، علاوة عن تعطيل تمويل الإمدادات الطبية وتراكم ديونها، قاد إلى وضع "كارثي". وزاد: "ظللنا نحذر من ذلك طوال الفترات السابقة دونما أي استجابة من الحكومة على مختلف مستوياتها". 

وحذرت الحكومة السودانية، في بيان أصدره الناطق الرسمي، في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر، من أن استمرار عملية إغلاق ميناء بورتسودان والطريق القومي، ستؤدي إلى انعدام تام للسلع وتوليد وإمداد الكهرباء بالبلاد، مُعلنًا أن مخزون البلاد من الأدوية المُنقذة للحياة والمحاليل الوريدية على وشك النفاد.

 

اقرأ/ي أيضًا

هل تحقق الإجراءات الحكومية الأخيرة الوفرة الدوائية؟

أزمة الدواء ..مرضى تحت رحمة "تجار الشنطة"