18-يوليو-2022
""

اتهمت كونفدرالية منظمات المجتمع المدني ما أسمتها بـ"المجموعات القابضة على السلطة" بتوظيف الإدارة الأهلية والعشائر لصالح إسناد مشروعهم للاستيلاء على السلطة.

وعبرت كونفدرالية منظمات المجتمع المدني في بيان اليوم الاثنين اطلع عليه "الترا سودان"، عن حزنها العميق لضحايا العنف القبلي بولاية النيل الأزرق، لافتًا إلى أن مجموعات سياسية ظلت تؤلب بعض المجموعات لدعم موقفها على الأرض من أجل التموضع السياسي.

قالت إن الغرض من إذكاء الصراع العرقي صناعة حواضن جديدة لمجموعات سياسية

وشكك البيان بوجود رغبة بين بعض المجموعات السياسية في الحكم على إنشاء حواضن اجتماعية جديدة، مشددًا على شجب "خطاب العنف والكراهية" الذي ظل ينتشر بفضل إمعان جنرالات الجيش والحواضن السياسية للدكتاتورية ثم محاولات إحياء بقايا النظام البائد، والسماح  لهم بنشر خطاب الكراهية علنًا وتعزيز الصراع القبلي وتهديد التعايش السلمي وتغييب أجهزة سيادة حكم القانون في الاضطلاع بدورها.

وأدانت الكونفيدرالية ما وصفته بـ"إصرار المجموعات القابضة على الحكم" في البلاد على توظيف الإدارة الأهلية والعشائر لصالح إسناد مشروعهم في الاستيلاء على الحكم وإجهاض محاولات الانتقال الديمقراطي في السودان. واتهم البيان السلطات الحاكمة بتغييب متعمد لأجهزة سيادة حكم القانون عن الاضطلاع بدورها.

وحث البيان المجتمع المدني العريض بما فيه الإدارة الأهلية بإدانة خطاب الكراهية و العنصرية وإطلاق مبادرات لتعزيز التعايش السلمي بين مكونات المجتمع.

https://t.me/ultrasudan

وطالب البيان المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لصيانة حقوق الإنسان وحماية أمن المجموعات السكانية التي وصفها بأنها "ظلت مستهدفة بواسطة المليشيات القبلية والسلطات الحاكمة"، وحثهم على  القيام بإجراء تحقيق دولي مهني وشفاف على وجه السرعة لكشف الذين تورطوا في جرائم القتل الممنهج القائم على أساس العرق والهوية، وتقديم من يثبت تورطه فيها أو تشجيعه لها أو تقاعسه عن أداء واجبه في حماية المدنيين وتقديمه إلى العدالة الجنائية.

لجنة الأمن والدفاع توجه بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في أحداث النيل الأزرق

هدوء نسبي في الدمازين وعدد النازحين يقفز إلى أكثر من 15 ألف نازح