أعلنت لجنة الهيكل الراتبي للعاملين بقطاع الكهرباء عن رفع الإضراب المعلن في كل القطاع ومواصلة العمل بـ"صورة طبيعية" وفقًا لضمانات عدم محاسبة من شاركوا في الإضراب.
وأشار بيانٌ للجنة اليوم الثلاثاء إلى السيارات الموجودة في مقر وزارة الطاقة، قائلًا إنه سيحدد تاريخ استلامها بإجراءات إدارية لمعالجة "البلاغات المستعجلة وطوارئ الخريف".
بحسب بيان للجنة الهيكل الراتبي لقطاع الكهرباء، سيُحدد تاريخ لاستلام السيارات الموجودة في وزارة الطاقة لمعالجة البلاغات المستعجلة وطوارئ الخريف
والأحد الماضي، كانت لجنة الهيكل الراتبي للعاملين بقطاع الكهرباء قد أعلنت الاستمرار في التصعيد "بصورة أكبر" ابتداءً من الاثنين، استنادًا إلى ما وصفته بـ"المماطلة والتغييب" من السلطات الرسمية. ودعت العاملين في القطاع إلى الإضراب "الشامل" في كل القطاع عن كل الأعمال الإدارية والفنية والاجتماعات والتقارير وكل أنواع الصيانات، وتخفيض الحمولات تدريجيًا بنسبة (20%) إضافية لتصبح (40%).
وفي بيانها اليوم، حثت اللجنة العاملين بقطاع الكهرباء بالتكاتف لإرجاع القطاع لما كان عليه قبل الإضراب، مناشدةً العاملين الذين في الراحة أو الإجازة بالتوجه إلى مواقع العمل حتى إصلاح جميع الأعطال. وطلبت اللجنة من جميع العاملين في القطاع التعاون مع الزملاء في شركة التوزيع لإصلاح "الأعطال المتراكمة".
ووصف بيان لجنة الهيكل الراتبي للعاملين بقطاع الكهرباء ما تحقق بأنه "خطوة جبارة في طريق مستمر"، لافتًا إلى أن التحسين "عملية مستمرة لا تتوقف".
وأوضح البيان أن المكسب الأكبر في الفترة الماضية هو "الروح العظيمة التي تخلقت في كل القطاع"، مشيرًا إلى أنها أعادته "جسدًا واحدًا لا ينفصم". وأشار البيان إلى أن ما تم قد لا يكون أقصى طموحاتهم، لكنه "خطوة كبيرة" تجاه الحصول على ما يستحقون من راتب، لافتًا إلى أن هناك بعض "الملاحظات والتحفظات" التي أبدتها اللجنة.
وشهد قطاع الكهرباء إضرابًا منذ الخامس من أيلول/سبتمبر الجاري للمطالب بتعديل الهيكل الراتبي. وتظاهر المئات من عمال الكهرباء أمام مقر وزارة الطاقة والنفط شرقي الخرطوم، في مطلع الأسبوع الماضي، احتجاجًا على تدني الأجور، فيما توقفت عمليات الصيانة والطوارئ، وتم تسليم السيارات في مقر الشركة بمنطقة المقرن.
واعتذر بيان لجنة الهيكل الراتبي للعاملين بقطاع الكهرباء للمواطنين عن الإضراب الذي وصفه بـ"المشروع" وشكرهم على صبرهم ودعمهم "النبيل" لمطالب القطاع.
